بيان صادر عن القوى الناصرية في الشمال
مع ارتفاع وتيرة العدوان الوحشي الصهيوني على غزة وجنوب لبنان ، وسقوط المدنيين الابرياء ، وكان اخر الاعتداء البربري على شمال صيدا … ترتفع الاصوات مطالبة بانتخاب رئيساً للجمورية ، محملة عدم انتخاب الرئيس ” للرئاستين الثانية والثالثة ” معتبرة هذا استئثار بالحكم في لبنان ، وتغييب الشريك المسيحي عن المشاركة في القرارات المصيرية ، غريب امر هؤلاء المتباكين على موقع الرئاسة الاولى … هم انفسهم من يعطلون جلسات انتخاب الرئيس ، يرفضون جلسات الحوار … ويصرون على رئيس تحدي ، غير توافقي ونحن بأمس الحاجة في هذه الظروف الصعبةالى رئيس يجمع ولا يفرًق … فالبلاد ايها السادة لا يحكم سوى بالتوافق … رئيس يواجه العدوان الصهيوني ، ويقتلع الفساد الداخلي ، يحمي ظهر المقاومة … مؤمن بعروبة لبنان وقضيته المركزية فلسطين … وهنا نتوقف عند الفريق الذي اعتاد التطاول على موقع رئاسة الحكومة … نحن لسنا بصدد الدفاع عن شخص الرئيس ، ولكن ان يتهم بالتقصير او الاستفراد بالقرارات الحكومية ، فهذا تجًني على موقع رئاسة الحكومة وغير مقبول ، كافة. القوى السياسية مشاركة في حكومة تصريف الاعمال ، ورئيس الحكومة يعمل بالتوافق ، ولكًن المقاطعين لجلسات الحكومة هم انفسهم الذين يتطاولون على موقع الرئاسة الثالثة ، وهم ايضاً من يعطًل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية … فحاسبوا انفسكم قبل ان ترموا التهم على الناجحين والحريصين على دوام العمل في مختلف مؤسسات الدولة … حمى الله لبنان وجيشه اللبناني وسائر القوى الأمنية ، من السنة المغرضين …. القوى الناصرية في الشمال … طرابلس في 11-2-2024.