بيان صادر عن القوى الناصرية في الشمال
منعاً لسقوط المؤسسات الرسمية الواحدة تلو الأخرى ، كما هو الحاصل بمؤسسة كهرباء لبنان ” مغارة عل بابا ” لا بد من معالجات جذرية تنقذ تلك المؤسسات من السقوط ويسقط معها الاف العائلات من الموظفين .. لا بد ان يأخذ الهم المعيشي والضيقة التي يعيشها المواطن ، حيزاً مهماً من ادبياتنا وكلمتنا الحرة ، وفي ظل استمرار سياسة الفساد والرشوة وعجز حكومة تصريف الأعمال عن ضبط الفلتان الأمني والمعيشي ، وخاصة نحن على ابواب عام دراسي جديد ، نتوجه بنداء الى معالي وزير التربية لمعالجة الكتاب المدرسي على ان تتولى الوزارة طبعه وبيعه بأسعار متهاودة تراعي وضع الناس … كما نتمنى على رئيس الحكومة ومعالي وزير الداخلية الإهتمام بالوضع الأمني وخاصة في طرابلس ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتوفير كافة المسلتلزمات اللوجستية لهم ، فهم العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن ، ورفع اليد عن التداخلات السياسية في القضاء … كما نطالب بلدية طرابلس مراقبة أعمال شركة التنظيف في جمع النفايات بطرق صحيحة ومواعيد ثابتة بعيداً عن مواعيد انصراف المدارس ، وهنا على شرطة البلدية ان تقوم بدورها في اوقات الذروة وخاصة مع بدء العام الدراسي … ونطالب الشركة المتعهدة في تنطيف مجرى نهر ابو علي على ضرورة الإهتمام به ليكون منفذاً حيوياً للمدينة ، وعلى البلدية معاقبة كل الذين يرمون نفاياتهم فيه … طرابلس مدينتنا وهي العاصمة الثانية وتحتاج منا جميعاً لتضافر الجهود لتكون مدينة تستحق لقبها وتاريخها العريق … علينا إنارة شوارعها ليلاً وهذا دور البلدية بالضغط على اصحاب المولدات الذين استفادوا بملايين الدولارات ، ولم يدفعوا ضريبة على ارباحهم … حان الوقت بالضرب بيد من حديد على كل المخلين بأمن المدينة وبقوت الناس … طرابلس ستكون على موعد لتشكيل لجان شعبية في كافة المناطق تكون سنداً للجيش والقوى الامنية …نعود مجدداً لموضوع العتمة الشاملة وما هي الحلول الناجحة … بالرغم من ان الجباية للكهرباء نسبتها عالية … والمواطن يدفع شهرياً اكثر من مليون ليرة رسم عداد وإعادة تأهيل ،وكهرباء صفر تغذية ، الحلول الترقيعية لم تعد تجدي نفعاً .. لا بد من حل جذري ثوري ينقذ البلد ، يكمن الحل بعسكرة الادارة ، ولنبداء بالكهرباء ، ثقتنا كبيرة بالجيش اللبناني وهو يملك الكفاءة في ادارة هذا المرافق الهام ، ويجب ان يترافق ذلك بمعاقبة كل المسؤولين عن هذا المرفق وزراء ومدراء كلهم تحت الشبهة يستطيع الجيش والقوى الأمنية ممثلة بالأمن العام الامساك تدريجياً بكافة مؤسسات الدولة تدريجياً وتطهيرها من الفاسدين والمرتشين .. فقد نجحوا سابقا
وسينجحون مجدداً كونهم مصدر ثقة من كافة اطياف الشعب اللبناني … انقذوا مؤسسات الدولة المهترئة قبل فوات الاوان … ، … القوى الناصرية في الشمال … طرابلس في 20-8-2024.