لبنان

النائب السابق علي درويش لاذاعة الفجر : حاوره ربيع المغربي – طرابلس

ما حصل البارحة في طرابلس مؤسف بالوقت الذي تعاني فيه المدينة ما تعانيه على المستوى الأمني ومستوى الفلتان الذي يحصل فيها. بالتالي، إضافة عناوين أخرى سلبية لا يفيد المدينة، وخاصة في الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، الذي مفترض فيه جو تسامح، جو روحاني وعبادة وصلاة.

اهالي جبل محسن هم طرابلسيون ولبنانيون ضنينين على بلدهم، نعم هناك حركة نزوح من سوريا إلى لبنان هذين اليومين وبالألاف إنما نتيجة عدم وجود حدود نظامية من غير الممكن معروفة الأعداد تحديداً .
كلمة أطلقت من قبلنا والكثير من العقّال وهي احتضان فقط العائلات من النساء والأطفال والشيوخ والأشخاص العاديين إنما أي مرتكبين او مشبوهين واضح أن منطقة جبل محسن لن تحتضنهم.
ثانياً: هناك مناشدة للأجهزة الأمنية للتعامل من يثير الفتن بشكل رادع، وهناك كلمة أطلقت من كل الفعاليات والواعيين بأن اي شخص يثير النعرات أو يثير الفتن ( وجب ردعه )من أهل جبل محسن قبل أي طرف آخر، لذلك ( ممنوع ) على أي أحد في جبل محسن إثارة النعارات بهذه المرحلة لا خطاباً ولا فعلاً ولا بأي ممارسة تخل بالأمن. بالإضافة مطلوب عدم الاستفزاز من اي طرف آخر وهذا الأمر وضعناه برسم الأجهزة الأمنية، وهناك تواصل مع قيادات أمنية طرابلسية وأظن كان هناك كلمة واحدة أنه ستتعامل الدولة مع مثيري الفتن في هذه المرحلة بكل صرامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى