عربي

في ندوة حول القضية الفلسطينية بتنظيم من الحزب الشيوعي الصيني ومشاركة قادة احزاب عربية

الجبهة الديمقراطية: ستبقى المقاومة حق لشعبنا طالما الاحتلال والاستيطان جاثمين فوق ارضنا

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطبن: ان حق الشعب الفلسطيني في المقاومة طالما ان الاحتلال والاستيطان جاثمين فوق الارض الفلسطينية هو حق مقدس، وإن مستقبل قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني، بما يعني رفض كل مشاريع الوصاية والهيمنة والإنتداب، والقوى الفلسطينية هي المعنية برسم هذا المستقبل انسجاما مع مصلحة شعبنا.
جاء ذلك خلال الندوة الافتراضية التي نظمها الحزب الشيوعي الصيني لكوادر أحزاب الدول العربية حول القضية الفلسطينية، بمشاركة عدد واسع من قادة الاحزاب العربية. وقال الرفيق حسين: نحن حريصون بأن يسمع رفاقنا في الحزب الشيوعي الصيني ويدركوا، بأن المستهدف هو المقاومة الفلسطينية كفكرة وثقافة وممارسة، وبالتالي فان كل الشعب مستهدف بالمعايير الاسرائيلية الامريكية، بل كل فكرة ومشروع نضالي بغض النظر عن طبيعته هو بنظرهم ارهاب يجب مقاومته حتى لو تم ابادة الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني.
وثال: ان ما حدث في 7 اكتوبر، لا يجب النظر اليه على انه وليد ساعته، بل هو يعود الى اشهر وسنوات مضت، ارتكب خلالها الجنود الإسرائيليون عشرات الجرائم ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزه. ورغم ذلك، فما تحقق كان انجازا هاما بكل المقاييس السياسية والعسكرية وصمود منقطع النظير من الشعب الفلسطيني.
واكد بأن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزه تعكس بشكل واضح هشاشة النظام الدولي، الذي اصبح اما عاجزا او متواطئا، لذلك نقول: في غياب القدرة الدولية على توفير الحماية للشعوب المُحتلةٌ ارضُها والتي تتعرض للعدوان والارهاب، يصبح من حق بل واجب هذه الشعوب، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، حماية نفسها وارضها باللجوء الى كل اشكال المقاومة..
واعتبر بأن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لكل الاوفياء الذين وقفوا معه وناصروه في محنته، وفي صراعه ضد المشروع الصهيوني والامبريالية العالمية التي ما زالت تعبث باستقرار العالم وبمصالح الدول والشعوب، وترجمة ذلك في انتشار الاساطيل والبوارج في البحار والمحيطات، ليس بهدف الدفاع عن الصهيونية ومشروعها في اسرائيل فقط، بل للدفاع عن مصالح الامبريالية وارهاب كل قوى المقاومة في المنطقة..
كما اعتبر بأن هناك حاجة لتوحيد جهود وفعل كل القوى المناوئة للامبريالة والصهيونية على امتداد العالم، وتطوير اشكال النضال المختلفة سواء في الدفاع عن حقوق الشعوب المقهورة وتخليصها من سياسات الارتهان والتبعية او بمواجهة جرائم الكيان الاسرائيلي الذي يشكل سببا رئيسيا للصراعات في منطقة الشرق الاوسط والعالم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى