مقالات
أسعى إليك \ بقلم ريما خالد حلواني
في اول لقاء غاصت العيون
في المجهول ، ولم اعد ارى سوى اللهفة التي تموج في داخلي وكأن مشاعري باتت مرآة لصورتي ، اندمجت بحاضري ونسيت اسى الماضي ، وسكبت الظنون في بحر الهوى ، وعانقت الوجد أدمدم له على أنغام سمفونية عشقي ، وفجأة رأيته ينام في راحة كفي ، حالمًا ، وأوصد أبواب الهجر ، مدعمًا الحب الذي يجري بيننا ، وسال رحيق عطر لم يزل عالقًا في أنفاسي ، يعيد إلى حياتي خيوط الأمل وشرارة الحب ومرارة الغربة، وطردت من ظنوني معاني لحروف محوتها من حساباتي ، الفراق والوداع ، ووشمت بخاطري تعاليم الحب والوفاء ، وصدق المشاعر ، وفي جعبتي حروف كثيرة من الحاء والباء اكتبها لك على ارصفة العشق ، على الرمل ، وغصون المحبة ، على فروع الأشجار تتهادى غصونها لتملأ الكون من بحر غرامي .
هل تدري يا ملاكي أنني في كل يوم أسعى إليك .
بقلم ريما خالد حلواني