خلدون الشريف حسنا فعلت نسيج
حسنًا فعل من فاز من نسيج طرابلس، وعلى رأسهم المهندس الصديق وائل زمرلي، بعدم تقدمهم باستقالات جماعية. الاستقالة حق لكن التفويض الذي منحه الناس تصويتًا لهم، كما لمن خاصمهم، هو تفويض للإنجاز وليس للتعطيل.
ومع الأسف بعض صغار السن، او قليلي التجربة والخبرة او محبي الظهور من هنا وهناك أرادوا تصفية حسابات شخصية صغيرة مرتبطة بذواتهم على حساب المدينة الاعز طرابلس.
لقد تواصلت مع الرئيس المنتخب عبدالحميد كريمة والصديق الحبيب وائل ووجدتهما قمة في ادراك الواقع وحاضران لكل تعاون بناء على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة البلدية والمدينة.
وفق الله الجميع لما فيه خير طرابلس مع الرجاء من الجميع من سياسين وغير سياسين ان لا يبثوا إلا الكلام الطيب الجامع المانع للشر. هي معركة تنصل منها الجميع في البدايات وتورط فيها الجميع في النهايات وعلى الجميع اليوم تحمل المسؤولية الوطنية بخلق ظروف نجاح للبلدية وتيسير أعمالها بكل صدق.
