اجتماع

جمعية الاتحاد الإسلامي : الثورة السورية تُحقّ الحقَّ وتُسقط حكم الطاغية

الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا على ما منّ به سبحانه من النصر المبين الحُلم في سورية وسقوط نظام المجرم الطاغية صباح هذا اليوم الأحد ٨ / ١٢ / ٢٠٢٤ !
وبعد أن تداعتْ على أهل سورية الأحرار دولٌ وميليشياتٌ وكياناتٌ إقليميّة ودولية قتلوا الأطفال وسجنوا الأبرياء وشرّدوا نصف الشعب وارتكبوا جرائم لم تشهدْ لها البشرية مثيلاً من قَبل،
ها هي تنفِضُ الثورةُ السورية عن نفسها غبارَ سنين عِجاف مرّت، فتستعيد بحول الله وقوته عنفوانها ومجدَها، منطلقةً كالنار في الهشيم، تحرقُ طغيان المجرمين وتجرّعُهم وزبانيتَهم والمطبّلين لهم مرارةَ ما صنعتْ أيديهم.
وعلى وقع أقدام الثوار، وأمام التقدّم المبهر الذي أحرزوه محرّرين مدن سوريا واحدة تلوى الأخرى، فقد استكملوا رسمَ أسطورة خالدة، وملحمةٍ فريدة بتحريرهم سورية بإمداد الله عز وجل لهم وفضله عليهم…

إزاء ذلك كلّه تُهنّئ جمعية الاتحاد الإسلامي أحرارَ سوريا ومعهم أحرار العالم بتَمام النصر المؤزّر في سوريا الحبيبة.
وهي إذ تبارك انتصار الثورة السورية العملاقة بعد مخاض أليم طويل فإنها تشدّ على أيادي الثوار، وتدعوهم للبقاء ضمن الصف الواحد، وتحذّرهم من المتربصين بانتصارهم وبلدهم، وترجو الله تعالى أن تكون الفرحة منعشةً للقلوب ومبلسمة للجروح: من شامنا إلى فلسطيننا ويمننا، ومن عراقنا إلى سُوداننا.
ألا فليفرحْ أحرار العالم، وليفرح الذين نالهم من هذا النظام أبشع ممارسات الإجرامِ والتوحّش، وليفرح كلُّ بريء من براثن الطائفية، وكلُّ شريف لا يقبل الظلم والدنيّة.

{ویَوۡمَئذ یَفۡرَحُ الۡمؤۡمنونَ بِنَصۡرِ الله یَنصُرُ مَن یَشاۤءُۖ وهوَ الۡعَزیزُ الرّحِیمُ وَعْدَ الله لَا یُخۡلِفُ الله وَعۡدَهُ ولكنّ أكۡثرَ النّاسِ لا یَعۡلمون}.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى