
لا للتعليم في هذا الوضع
يبدو ان التخبط هو سيد الموقف
اسمحوا لي ان أشارككم هذا السجال
صحيح نحن لسنا مركز ايواء ونستطيع أن نفتح ونستقبل تلميذاتنا ونقوم بدورنا كافة ونستقبل مدارس اخرى مداورة
وكل ذلك بحجة المحافظة على تلاميذنا ومن حقهم التعلم مساواة لهم بالمدارس الخاصة علما لو صبرنا قليلا لرأينا المدارس الخاصة ستتوقف لانها في تخبط أيضا
ومن يود من التلاميذ ان ينتقل لمدرسة خاصة فالباب مفتوح له ولن أقف في وجه أحد ، ولن اسمح لهذا الهاجس أن يجعلني أتخلى عن المطالبة بحقوقي أسوة بكل القطاع العام
و المشكلة ليست هنا بل باستهتار الدولة في حقوقنا
رغم انها تسعى لجلب أموال للحفاظ على العام الدراسي
ولكن للاسف لن نحصل منها الا ما تود اعطائه لانها تدرك اننا سنحتكم الى ضمائرنا ونقبل بكل ما يُعطى بحجة الوضع الحالي
فالعام لن يضيع على أحد ونستطيع تعويضه ولكن أن نبقى مرتهنين للتحكم بنا للحفاظ على الانتاجية يعني اننا لن نستطيع الحصول على شي ابدا
وعلينا أن نفكر ايضا بالطلاب والمعلمين النازحين كيف سيحضرون الى المدارس وضمن اية امكانيات مادية او معنوية ( هل سيتمكنون من تغيير ملابسهم والاستحمام ليظهروا بابهى حلة كما اعتدنا عليهم)وهل سيتمكنون من التحضير والاستعداد للتعليم.
لذا علينا ان نفكر بعقلنا وبانسانيتنا وان ننظر الى الافق البعيد وان لا نترك للانانية ان تتغلب علينا .
فلنقل كلمتنا لا للتعليم في هذا الوضع سواء كان حضوريا او اونلاين ، طالما انهم يسعون لاراحتنا نفسيا ، فنحن لسنا دمى يحركونها كما يشاؤون ، والمدير ليس مضطرا ان يترك مركز عمله وينتقل الى مبنى اخر لانه مدرسته مركز ايواء ، فعليهم ان يتحملوا هذه المسؤولية وان يجدوا حلا غير هذا ، وقبل ان تحدد الانتاجية ايضا ، فالاموال موجودة ولكن علينا الصبر للحصول عليها،
ونحن لن نخسر أكثر مما خسرنا في الاعوام السابقة
فالعام سيتعوض ولدينا المتسع من الوقت لتعويضه حتى لو باشرنا بالتعليم مع مطلع العام الجديد.
منقول