نقيب قطاع المفروشات في الشمال عبدالله حرب ينتقد الاهمال لقطاع المفروشات
راى نقيب قطاع المفروشات في الشمال عبدالله حرب ان قطاع المفروشات يعتبر من اهم القطاعات الصناعية وهو ذو مستوى عالي من الجودة ودقة التصنيع وخبرة الايادي العاملة فيه.
وقد كان هذا القطاع فيما مضى وبحسب احصائيات نقابة قطاع المفروشات يؤمن فرص عمل لشباب المدينة وكانت تستفيد منه نحو ثلاثماية الف نسمة من تجار مواد اولية ومعارض وأرباب عمل وعمال، اذ ان 85% من اولاد الشمال العاملين في الصناعة يتقنون ويقومون بصناعات حرفية من مفروشات وحفر يدوي وخياطة وصناعة احذية وغيرها كانت تشكل مجتمع طرابلس الصناعي.
والجدير ذكره ان قطاع المفروشات كان يشغل حوالي خمسة آلاف عقار في الشمال.
وانا كنقيب لقطاع المفروشات في الشمال اود ان اتوجه الى كل مسؤولفي طرابلس خاصةً وفي الجمهورية اللبنانية كافة، غيور على مصالح الوطن ان يبادر بالاهتمام باعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي نظراً لاهميته الصناعية وكونه يشكل تراث المدينة ووجهاً حضارياً فيها اذ انه كان ذو مستوى عالمي حيث كانت صادرات طرابلس من المفروشات تصل الى عدة دول اجنبية، لقد كانت الجريمة الاكبر بحق هذا القطاع هي السماح باستيراد المفروشات من الخارج لاسيما الصين وماليزيا واندونيسيا باسعار اقل حيث ان هذه الدول تمتلك مصانع ضخمة بدون ان تضع الدولة قيوداً تحمي صناعتنا مما اثر سلباً على قطاعنا فاليد العاملة والمواد الاولية هي بشكل عام اكثر كلفة ولا يمكنها ان تنافس البضائع المستوردة لذلك تضرر القطاع بشكل مباشر واضطر اصحاب المؤسسات الى اغلاقها تلافياً للخسارة ولم يبقى في السوق الا 7% فقط من مجمل من كانوا يعملون فيه.