مقالات

نداء استغاثة لشعب طرابلس العظيم ماذا بعد؟

لماذا هذا الإنتظار المريب صمتكم مذهل ومحيًر … ومذًل طرابلس اصبحت، مكباً للنفايات وللمياه الأسنة…
مجارير المدن والقرى المجاورة تحولت اليها ، نفايات لبنان صُدرت اليها ..
نهر ابوعلي التاريخي ، تحوًل مجمعاً
للتلوًث وامراض سرطانية ….
فلقد تجرأ الثعالب على طرابلس الفيحاء عندما غابت الاسود ..رؤسائها ووزرائها ونوابها زعماؤهاوفعالياتها السياسية ،
ومخاتيرها وقبضياتها نيام في ثبات ٍعميق ..لقد خلت المدينة من زعماء الأحياء الذين كنا نسمع عنهم من اجدادنا
كيف تقبلون ، كيف تسمحون ..؟اين شهامتكم وكبرياؤكم وكرامتكم مما يجري من استباحة لكل القيم …
كل ذلك ولم نرى او نسمع اي ردة فعل صاعقة او اي تحرك شعبي ميداني صارخ ..
لم نرى او نسمع انه تم قمع او لجم وضرب كل يد تطاولت على المدينة …
اما بالنسبة لبعض الاصوات القليلة التي صدرت ..لا تنفع التصريحات الاعلامية والشجب والاستنكار .. ما لم تقرن بفعل وتحرك ميداني قامع … البلدية مشكورة قامت بعملية تنظيف لساحاتها من الذين احتلوها … بدعم من الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية … ندعم خطوة البلدية وهي بداية جيدة وعليه يجب ان لا يستثنى احد .. ويجب مراعاة الذين يملكون اوراق قانونية وتراخيص المطلوب تطبيق القانون وخاصة بحق اللذين يفرضون الخوات على الناس ويحتلون الأملاك العامة والخاصة … حان الوقت ليعود الأمن والإستقرار لمدينتنا طرابلس وتعود واحة يقصدها الجميع كما كانت دائماً … شكراً قيادة الجيش ممثلة بالعميد نزيه بقاعي والمقدم محمد عوض شكراً لقائد منطقة الشمال العميد مصطفى بدران وللعميد بهاء الصمد وللعميد محمد عرب الذين يتابعون بكل جدية عملية عودة الإستقرار الأمني والإقتصادي لطرابلس والشكر موصول لرئيس البلدية الدكتور رياض يمق ولقائد الشرطة ربيع حافظ على الجهد الكبير في تنظيم اوضاع المدينة ، وننوه بالإختيار الصائب الذي اختارته البلدية مكاناً لأصحاب البسطات اللبنانيون والشرعيون ونقول لتلك الاقلام الصفراء التي تعارض المكان ، كفى تزلفاً وتزلماً فالبلدية حريصة على المدينة واهلها واختيارتها تصب في مصلحة المدينة … حمى الله طرابلس والجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية … رئيس جمعية صالون طرابلس الثقافي درويش مراد – رجل الأعمال نافذ المصري – عن نقابات الشمال النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” . طرابلس في 16-7-2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى