-القيادة القطرية ل” طليعة لبنان” تحيي الذكرى السابعة لرحيل القائد الدكتور عبدالمجيد الرافعي: -ستبقى تذكرةً لاجيال البعث بالفخر والاعتزاز
نأتي في ذكراك اليوم لنؤكد بأنكم لا زلتم تمثلون في سيرتكم الخالدة ، ذاك المثل الاعلى في العطاء ، وما وجودنا اليوم سوى صفحة من عرفان الجميل لهذا الطود البعثي الشامخ .
بهذه الكلمات توجهت القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي عِبر عضو قيادتها الشاعر محسن يوسف إلى روح القائد الراحل نائب الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبدالمجيد الرافعي في الذكرى السابعة لرحيله التي أحيتها على ضريح الراحل في مدافن باب الرمل عصر يوم الجمعة في الثاني عشر من شهر تموز الجاري ،وسط حشد وطني لبناني – فلسطيني مميَز تقدمه عضوي القيادة القطرية للحزب الرفيقان رضوان ياسين ومحسن يوسف واعضاء قيادة فرع الشمال ومنظمة طرابلس للحزب ، الى جانب رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد ،مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبدالناصر المصري ،رئيس حركة ثورة بلا حدود البروفيسور وليد الايوبي ،رئيس اللجان الاهلية الاستاذ سمير الحاج ،الرئيس المؤسس لكشاف الغد القائد عبدالرزاق عواد ،رئيس جمعية اللقاء الشعبي الدكتور باسم عساف ،نقيب اصحاب المفروشات السيد عبدالله حرب ، عضو مجلس بلدية طرابلس السابق الأستاذ جان شاطر ووفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح برئاسة الاخ جمال كيالي والقيادي المناضل ابو جهاد ، ووفد قيادة جبهة التحرير العربية يتقدمه القادة ياسر بهلول وابراهيم بهلول وغسان كرزون
وابو وائل ، وممثل لجان الدفاع عن حقوق المستأجرين في طرابلس ، الى جانب ابناء العائلة الرافعية يتقدمهم شقيق الراحل الاستاذ عبدالرحمن الرافعي وحشد كبير من محبي ” الحكيم” ورفاقه الذين وضعوا على ضريحه إكليل ورد باسم القيادة القطرية للحزب وقرأوا الفاتحة لروحه الطاهرة ، قبل ان يلقي الشاعر محسن يوسف كلمة الحزب شاكراً الجميع على المشاركة في هذه المناسبة وجاء فيها : اسمحوا لي باسم الرفاق في قيادة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ان أتوجه بالتحية المقرونة بالإجلال والإكبار لهذه القامة العروبية القومية والإنسانية التي شمخت فكراً ونضالاً واصالةً ، فننحني امامها وتهرب منا الكلمات ، فللوصول اليكم لا نقتفي الاثر ، فانت في الفيحاء العنوان والقدوة، عرينُّ للبعث خافق اللواء ، لقد كنتم عبر عقود نضالكم مقصد المحبين والبعثيين على امتداد الوطن والامة ، حتى عندما كنتم في بغداد وجدنا منزلكم يكتظ بمجموع الطلاب الذين نهلوا من مدرستكم فكراً أصيلاً ومن جامعات ومعاهد العراق علماً بفضل رعايتكم الكريمة ، سواء من خلال موقعكم في القيادة القومية او من خلال مكتب لبنان ومكتب الطلبة والشباب القومي ، هذا العطاء سيبقى تذكره اجيال البعث بالفخر والاعتزاز ، ليختم ببيتين من الشعر قائلاً:
إرث العروبة فخرُّ ليس ننساه
ما دام يسكن في ارواحنا الله
نعطي ونأخذ عزاً من بيارقها
حتى تُرانا لما نخشاه نرضاه .