
اسرائيل توسًع من عدوانها ما بين غزة ولبنان إلى سورية الجريحة
فقد شهد جنوب غرب دمشق فجر اليوم الجمعة تصعيداً إسرائيلياً لافتاً، حيث توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية وقامت بقصف أطراف البلدة دون رادع، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينها وبين شباب بيت جن ، الذين حاولوا التصدي لها.
وأسفر الاستهداف عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، وسط معلومات عن مفقودين لا يُعرف ما إذا كانوا قد اعتُقلوا أو فرّوا من المكان، كما تسبب القصف في انهيار منزل، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأفادت الإخبارية السورية عن نزوح عشرات العائلات من بلدة بيت جن إلى المناطق القريبة والأكثر أمناً، فيما استمرّ تحليق المسيرات الإسرائيلية على الطريق الواصل بين بلدة بيت جن ومزرعة بيت جن…..
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 6 من عسكرييه، بينهم اثنان بجراح خطيرة، إثر تعرض قوة تابعة له لكمين خلال عدوان نفذته الليلة الماضية في قرية بيت جن بريف دمشق جنوبي سورية, سورية التي تسعى لأقامة علاقة مع الكيان الـ ص ه ي و ني، لم تسلم من استمرار العدوان عليها ، فالعدو يريد فرض إقامة العلاقات معه بالقوة ، فيمارس القتل والتدمير ، لفرض شروطه ومشروعه التوسعي في غزة ولبنان وسورية ، ونحن ما زلنا نتحدث عن تجريد المقاومة من السلاح ، امريكا تعيش نشوة الانتصار وفائض القوة ، وتدعم الكيان بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة المدمًرة ، ولكن بأموال العرب والجزية التي تفرضها عليهم ، الصورة واضحة للعيان علنا نتعًظ وندرك انه لا حليف لأميركا سوى دولة الكيان المغتصب ، خريطة جديدة تفرضها علينا اميركا ستكون فيها اسرائيل هي سيدة المنطقة ، وقادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية مجرد ادواة تخدم مصلحة الدولة العبرية الجديدة ، انتفضوا أيها الحكام لكرامتكم ودينكم وعزة انفسكم ، قبل فوات الأوان … إذا ضاعت فلسطين لا سمح الله ، انتهت الأمة وأصبحنا عبيد في بلادنا … فالحق من غير القوة ضائع …. لبنان سيبقى قوياً شامخاً بجيشه وشعبه ومقاومته …. القوى الناصرية في الشمال ،
