لقاءاً وطنياً جامعاً في مركز القوى الناصرية بذكرى الوحدة
بمناسبة الذكرى ال66 لقيام الوحدة العربية بين القطرين مصر وسورية ، في 22 شباط من عام 1958.. اقامت القوى الناصرية في الشمال عند الساعة الثانية من عصر اليوم السبت الواقع في 24 شباط لقاءاً وطنياً جامعاً بمركز القوى الناصرية بطرابلس … حضره ممثلي القوى والاحزاب الوطنية والإسلامية وفصائل القوى الفلسطينية في الشمال … وحشد من الفعاليات الاجتماعية والنقابية ، ورموز العمل الناصري الذين عاصروا ثورة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر … وصدر عن اللقاء البيان التالي : في 22 شباط من عام 1958 ، قامت اول وحدة عربية ، بين مصر وسوريا تحت علم الجمهورية العربية المتحدة .. بزغ فجر جديد على امتنا العربية وكان عرس الوحدة بداية لوحدة عربية شاملة من المحيط الى الخليج ، خرجت الجماهير العربية مرحبة بالوحدة بين مصر وسوريا ، مطالبة أن تشمل الوحدة كل المنطقة العربية … اراد الرئيس الراحل جمال عبداالناصر أن تحقق الوحدة تكاملاً أقتصاديا بين دول وشعوب المنطقة العربية ، على المستويات الزراعية والإقتصادية والصناعية ، للنهوض بالأمة ، ومواجهة التحديات التي فرضها علينا الإستعمار الذي قسًم الأمة العربية الى دويلات وفقاً لمؤامرة سايكس بيكو … خرج المستعمر من بلادنا شكلاً ولكنه بالمضمون اراد نهب خيرات امتنا العربية وإستنزاف مواردها الزراعية والنفطية ، سعى الزعيم جمال عبدالناصر بالوحدة أن يحافظ على ثرواتنا الطبيعية ، وأن تحقق الوحدة السوق العربية المشتركة ، لم يكن خيار عبدالناصر طمعاً بمركز او موقع لمصر … لهذا اعلن إن الوحدة هي وحدة الشعب العربي ، وليس وحدة حكام … حارب الغرب والرجعية العربية فكرة الوحدة … وبقي عبدالناصر وحيداً في مواجهة الإستعمار وأعوانه العملاء من قادة الرجعيين العرب … ما أحوجنا اليوم في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها امتنا العربية والاسلامية ، إلى مبادىء الوحدة التي ارسى دعائمها القائد الملهم جمال عبدالناصر …… وسيبقى خيارنا طريق محور المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني .. اليوم تحقق حلم جمال عبدالناصر في 7 اكتوبر” طوفان الاقصى ” عندما اقتحمت ثلة من المقاومين الابطال اسوار فلسطين في غزةبراً وبحراًوجواً .. فكان النصر في اول يوم من حرب غزة هذه الغزوة المباركة ارعبت الكيان الصهيوني وحلفاؤه الغربيين وانظمة الخيانة من عرب الردة والشيطان الاميركي وسقطت نظرية الجيش الذي لا يقهر .. في 8 اكتوبر دخلت المقاومة في جنوب لبنان المعركة اسناداً لغزة العزة .. وفتحت جبهات محور المقاومة في العراق واليمن وسوريا ،، وبدعم لا محدود من الشقيقة ايران .. مهما طالت الحرب مع الكيان الصهيوني .. فالنصر سيكون لمحور المقاومة والهزيمة للكيان الصهيوني وعملائه من المطبعين من انظمة الردة العربية … نقول للمشككين المتباكين من انظمة التطبيع العربي واتباعهم ، صحيح ان غزة دفعت ثمناً من حياة شعبها اطفالاً ونساءاً ومستشفيات ومدارس وجوامع وكنائس وابيدت احياء بكاملها .. وكذلك الجنوب اللبناني .. فهذا هو ضريبة النصر فدماء الشهداء التي روت ارض فلسطين وغزة وجنوب لبنان هو طريقنا نحو تحرير فلسطين وصون كرامة الامة العربية … … في ذكرى الوحدة كل التحية لروح الزعيم الوحدوي القائد الراحل جمال عبدالناصر كل التحية لشهداء غزة العزة … وشهداء جنوب لبنان …