
لقاء سياسي جامع في مكتب القوى الناصرية بطرابلس
، بالذكرى ال55 لرحيل الرئيس المصري جمال عبدالناصر ، الذي وافته المنية في 28 أيلول عام 1970، وذكرى السنوية الأولى لإستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 27 أيلول عامً2024… بحضور رئيس حركة الناصريين العرب الشيخ عبدالكريم النشار ، وعن الأحزاب
والشخصيات الوطنية ، أمين سر لقاء الأحزاب الأخ أحمد شهال ، الأستاذ رفلي دياب ممثل الوزير سليمان فرنجية ، الإخوة المحامي عبدالناصر المصري على رأس وفد من المؤتمر الشعبي اللبناني ، فيصل درنقية مسؤول تجمع اللجان في الشمال على رأس وفد ، شادي حسين عن حزب البعث ، الأمين زهير حكم ، ابومهدي منفذ عام الحزب السوري القومي الاجتماعي ، أحمد خزام ، ابو بكر وبسام مراد عن التيار الإسلامي المقاوم ، الاخ جمال سكاف مسؤول لجنة الاسير يحي سكاف ، ابو صالح ممثل الأستاذ عبدالله حوراني ، الأخ أحمد شحيدم ، عن الفصائل الفلسطينية ،الإخوة ابو عدنان مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في الشمال ، الاخ عاطف على رأس وفد من حركة حماس ، الأخ عاطف مسؤول الجبهة الديمقراطية ، الأخ جمال كيال مسؤول حركة فتح بطرابلس ، وفد من جبهة النضال … وحشد من الفعليات الوطنية والنقابية …. وقد تليت بالمناسبة رسالة مؤثرة من الحاج محمد صالح عضو المجلس السياسي لحزب الله…. سلام عليكم….الاخوة الاعزاء القوى الناصرية المحترمين…..كنت اود ان اشارككم احياء ذكرى رحيل الرئيس جمال عبدالناصر كي أسجل معكم الوفاء له ولثوابته في نصرة فلسطين و قضيتها الشريفة….لكنني أعتذر عن غيابي لأسباب لها علاقتها بفلسطين ….وكي أعوض عن تقصيري أرسل لكم هذه الكلمات النابعة ممن يحبكم ويحترمكم….فأقول……دموع ذرفتها على مدى عمري ….منها لخصوصية القرابة والصداقة والنسب……….لكن دمعتان كان لها في وجداني أثر في البعد السياسي والعربي والاسلامي…أولاها عندما بكيت في شوارع طرابلس الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ……بكيته وأنا لا أزال فتى تفتح ذهني الشبابي على زعامة عبد الناصر حامل لواء فلسطين في وجه الكيان الصهيوني …فملك مشاعري التي فاضت دموعا صادقة لفقد قائد صادق……وبالأمس كانت الدموع للشهيد الأسمى السيد نصر الله الذي نشأمع فلسطين وعاش لفلسطين واستشهد من اجلها ….وأخيرا لنتعلم ان فلسطين تخلد القادة الأوفياء لها……ومن يخذلها يسقط في الدنيا والأخرة…..انتهى اللقاء بمداخلة باسم القوى الناصرية ألقاها الأخ درويش مراد رئيس التنظيم القومي الناصري : ٢٨ ايلول ١٩٧٠ذكرى ارتقاء روح الأمة العربية التي تجسدت في الزعيم القائد جمال عبدالناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة ، هذا الرجل المنحاز إلى طبقة الفقراء الشرفاء والكادحين ، رحل باكراً عن عمر ٥٢ سنة، تاركاً وراءه إنجازات عظيمة لمصر وللامةولكل احرار العالم ، من الصدف ان يتوافق رحيل جمال عبدالناصر ، مع استشهاد ، شهيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله ، والسيد هاشم صفي الدين ، ان يكونا في نفس اليوم استشهادهما على طريق تحرير فلسطين ، ورمز وعنوان للمقاومة العربية ، فبعد رحيل عبدالناصر ، دخلت الأمة العربية في فراغ ، بعد انخراط مصر في نظام كامب ديفيد …. وكرت مسبحة الخنوع والتطبيع لغالبية النظام العربي …. فجاءت حركة ٧ اكتوبر بداية لحرب تحرير فلسطين …. تلك الحرب التي ما زالت مستمرة حتى اليوم غيًرت نظرة العالم الحر نحو القضية الفلسطينية ، التي جعلت من 147 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية …. دفع الشعب العربي الفلسطيني ثمناً باهظاً لهذا الاعتراف الدولي دمار شامل في غزة اكثر من ستون ألف شهيد وآلاف الجرحى ودمار المنازل والمستشفيات ، وفي لبنان الذي دخل المعركة مسانداً ما زال تحت النار والعدوان الأسرائيلي ، استشهد السيدين حسن نصرالله ، وهاشم صفي الدين وثلة من المقاومين … الابطال ، يوم رحيلك سماحة السيد يكفيك فخراً استشهدت وأنت رافعاً راية التحرير منتصرا لفلسطين ، بينما قادة عرب سكتوا أمام مجازر الصهاينة وحرب التجويع لشعب غزة …. غزة العزة التي ما زالت تحت النار الصهيوني تقاوم بكل كبرياء وقوة بعد رحيل قادتها ، للأسف سقط النظام العربي وسقط معه الشارع العربي المقاوم مات العرب ، وانتفض الشارع الغربي والأجنبي انتصاراً للقضية الفلسطينية ، ما تشهده شوارع الغرب هو مفخرة واعتزاز لتلك الشعوب التي انتصرت لغزة المقهورة المظلومة ، بينما ارض العرب المجاورة لفلسطين لم تحرك ساكن لدعم الأفواه الجائعة لأطفال غزة ” جرًد السيف بشعب طارت النخوة منه ” …. كلمة اخيرة نقولها للداخل اللبناني الذي يعوًل على الدعم الأميركي ، لا تراهنوا على اميركا التي تدعم الكيان بالسلاح والمال والمواقف السياسية ، تحرير الجنوب سيكون عبر وحدة الشعب والجيش اللبناني والمقاومة ، اميركا واسرائيل وجهان لعملة واحدة … هدفهما التوسع والسيطرة على موارد الدول ، أيها الحكام العرب احزروا اميركا وحرروا انفسكم من التبعية الاميركية قبل فوات الأوان … رحم الله القادة سيادة الرئيس جمال عبدالناصر والسيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين ، ويحي والسنوار ، قادة كبار مفخرة للامة العربية وأسكنهم فسيح جناته …. طرابلس في1-10-2025.