
لبنان
بيان صادر عن حركة التلاقي والتواصل في لبنان ( البوصلة الضائعة)
منذ عام 1975 ، دفع لبنان أثماناً باهظة لحروب عبثية لم تحصد سوى الخراب والانقسام ، فيما بقيت مكاسبها حكراً على الزعماء . واليوم، وبعد مرور عقود ، ما زالت مشاهد الانتحار الوطني تتكرر بأشكال مختلفة .
إن كل حدث ، صغيراً كان أو كبيراً ، يكشف حجم الجهل والتخلف والكيدية السياسية التي تحاصر هذا الوطن ومن المستفيد من هذه الانقسامات سوى العدو المتربص بلبنان وأهله ؟
أمام هذا الواقع المرير، نسأل: أين العقلاء في هذا البلد الذي تحكمه الصراعات؟ وأين الصوت الوطني الجامع القادر على إنقاذ لبنان من جهل الجاهلين؟
رحم الله لبنان والأجيال الصاعدة من أن تدفع مجدداً ثمن حروب الآخرين