الحملة الاهلية تعقد اجتماعها الأسبوعي في مقر المؤتمر الشعبي وتهنئ المؤتمر بانتخاب المحامي حديد رئيساً له
• الحملة الاهلية تدعو لأوسع تحرك شعبي عربي واسلامي وعالمي لطرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة وإعادة الاعتبار للقرار 3379.
• مواكبة التحضيرات لتجهيز سفينة المطران كبوجي لإسناد غزة ودعوة الى أوسع تجاوب مع الحملة المتصلة بها.
دعوة لاوسع مشاركة في اليوم العالمي لوقف العدوان الصهيوني على غزة
عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الاسبوعي في مقر المؤتمر الشعبي اللبناني في محلة برج ابي حيدر بمناسبة الذكرى 59 لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل واختتام المؤتمر التنظيمي وانتخاب الأخ المحامي كمال حديد رئيساً للمؤتمر خلفاً للراحل الكبير مؤسس المؤتمر الأخ كمال شاتيلا – رحمه الله -. وتحية للاخوات والاخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني.،ومواكبة للتطورات ملحمة “طوفان الأقصى” في غزة وعموم فلسطين وأكناف فلسطين بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور، ورئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد، والمحامي خليل بركات رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية، ومقرر الحملة د. ناصر حيدر .
بشور
بشور افتتح الاجتماع بدعوة الحضور الى الوقوف دقيقة صمت اجلالاً لارواح شهداء الأمة في غزة وفي كل الأرض العربية والإسلامية وقال: لقد اخترنا اليوم مقر الاخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني لاجتماعنا اليوم وهوالذي كان احد ركائز الحملة الاهلية والعديد من المؤسسات القومية الجامعة لسببين أولهما للتهنئة بانعقاد المؤتمر التنظيمي الأول بعد رحيل المؤسس الصديق ورفيق النضال الراحل الكبير الأخ كمال شاتيلا وذلك تأكيداً على أننا أمام عمل مؤسسي يشكل استمراره أكبر وفاء لمؤسسه، وثانيهما تهنئة الأخ المحامي كمال حديد رئيساً للمؤتمر بجو مفعم بالأخوة والحرص على استكمال رسالة الأخ الراحل كمال شاتيلا، وخصوصاً أن الأخ كمال حديد هو ابن اقليم العرقوب الذ ه اليوم احد ميادين المواجهة والمقاومة مع العدو والذي حمل المؤتمر قضيته مذ سبعينات القرن الماضي من خلال هيئة ابناء العرقوب وقدم الشهداء على طريق فلسطين التي كانت وستبقى بوصلة كل عروبي وكل وطني وكل ناصري. كما نهني مؤسسي،
ومؤسسات المؤتمر الشعبي التي غطت مراكزها وانشطتها كل لبنان
حديد
المحامي كمال حديد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المنتخب رحب بالمجتمعين في مقر المؤتمر و وشكره على تهنئته بانتخابه رئيساً للمؤتمر الشعبي اللبناني بعد انعقاد مؤتمره التنظيمي وقال : ان المؤتمر سيستكمل العمل على اطره التنظيمية الداخلية في الأيام القليلة المقبلة ، وان العمل مع الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة هو جزء من عمل المؤتمر الشعبي اللبناني كما سيبقى التعاون قائماً بين المؤتمر الشعبي اللبناني وكل حركات العمل القومي للوصول الى النتيجة التي نرجوها جميعاً.
بعد ذلك ادلى الاخوة المشاركون في الاجتماع بكلمات التهنئة والتقدير للأخ رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الجديد المحامي كمال حديد وللأخوة في المؤتمر الشعبي على انجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي الداخلي بهذه الروح الأخوية النضالية والعمل المؤسسي الذي تحتاجه حركتنا الشعبية والقومية والناصرية في كافة المجالات.
والمتحدثون هم السادة : احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، د. ناصر حيدر (مقرر الحملة)، الحاج نمر الجزار (ناشط سياسي)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى)، صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، ناظم عز الدين (رئيس المنبر البيروتي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/لبنان)، المحامي قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، محمد بكري (ناشط سياسي واجتماعي)، العقيد ناصر اسعد (حركة فتح)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي).
وقد قرر المجتمعون المشاركة في حفل الاستقبال الذي يقيمه المؤتمر الشعبي اللبناني فندق الريفيرا في الخامسة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء وذلك في العيد 59 لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل وانتخاب حديد رئيساً للمؤتمر.
ثم توقف المجتمعون امام التهديدات الصهيونية باقتحام رفح في محاولة من حكومة تل ابيب استكمال جرائمها في الإبادة الجماعية على امتداد قطاع غزة بهدف تحقيق هدفها الرئيسي وهو تهجير أهل غزة وكل فلسطين وابعادهم عن ارضهم التاريخية ورأوا ان منع الاقتحام الصهيوني لرفح ليس مهمة المقاومين الابطال وحدهم بل هي مسؤولية عربية وإسلامية ودولية.
وإذ حيّا المجتمعون دعوة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي بطرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة بما يشكل استجابة لمطلب شعبي عربي ودولي رفعته حركة مناصرة الشعب الفلسطيني منذ،سنوات كما رفعت شعار إعادة الاعتبار للقرار الأممي 3379 القاضي باعتبار الصهيونية حركة عنصرية وذلك في اطار دعوة نزع الشرعية الدولية عن الكيان الصهيوني، ودعا المجتمعون الى اطلاق أوسع حملة شعبية عربية ودولية في خدمة هذه الأهداف.
المجتمعون اطلعوا على سير اعمال حملة إسناد غزة – سفينة المطران كبوجي لإغاثة أهالي غزة وعلى التجاوب الشعبي الواسع معها في مختلف المناطق اللبنانية تمهيداً لإبحار السفينة المحملة بالمواد الاغاثية والدوائية والايوائية الى ميناء العريش ومنه الى قطاع غزة كما اطلعوا على الاتصالات التي جرت مع السلطات المصرية المعنية والمنظمات الدولية.
المجتمعون دعوا ايضا الى أوسع مشاركة عربية وعالمية في اليوم العالمي لوقف العدوان على غزة حيث ستمتلأ شوارع العواصم والمدن في كل انحاء العالم بالمسيرات التضامنية يوم السبت القادم في 17 شباط/ فبراير القادم والذي يلعب اخوتنا واخواتنا في المنتدى العربي والدولي من اجل العدالة لفلسطين في العديد من دول العالم دوراً هاماً في التحضير له وفي التواصل مع كل احرار العالم لانجاحه، كما انجحوا في العديد من التحركات الشعبية التي هزت العالم ضد الاجرام الصهيوني ودعماً للحق الفلسطيني.
كما حيّا المجتمعون قبول المحكمة الجنائية الدولية بقبول الشكوى المقدمة من اتحاد المحامين العرب ضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها قادة سياسيون وعسكريون صهاينة ضد أهل غزة وعموم فلسطين.
المجتمعون دعوا ايضاً كل قوى التحرر والكرامة الإنسانية الى التحرك لوقف جرائم المستوطنين في الضفة الغربية جنباً الى جنب الى جرائمهم في غزة وحذروا من المخططات الاستيطانية الصهيونية بتهجير أهل الضفة ، كما كل فلسطين، تنفيذاً للمخطط الصهيوني الاحلالي الاستيطاني الاستئصالي المرتبط بالمشروع الصهيو – امريكي ودعوا الى الإسراع بتلاقي القوى الوطنية الفلسطينية ميدانياً وسياسياً في مواجهة المخططات المعادية.