
بيان إعلامي صادر عن مرصد شؤون السنة في لبنان
يقول سبحانه وتعالى :” هل جزاء الإحسان إلا الإحسان” ؟ صدق الله العظيم
ليس السجن جزاء من أمضى أحد عشر عاما” في إدارة مركز السلام الطبي في طرابلس وخدمة فقراء طرابلس والشمال من جميع الطوائف لبنانيين وسوريين،
وليس السجن جزاء من أجرى حوالي عشرين ألف عمل طبي شبه مجاني في أفقر عاصمة على حوض البحر المتوسط،
وليس السجن جزاء لمن تقدم بطلب ترخيص للمركز الطبي، وحال الفساد الإداري في إبقاء الملف في الأدراج بغية إستجرار رشوة من هنا أو واسطة من هناك،
وليس السجن جزاء لمن أنشأ مركزا” كان مستشفى ميداني لجرحى تفيجري التقوى والسلام، والذي ما زال فاعلوه خارج القضبان يسرحون ويمرحون،
ليس السجن مكانا” لمن تقدم باستقالته من الجيش اعتراضا” على احداث ٧ أيار المشؤومة،
ما هكذا يكافأ العقيد المتقاعد عميد حمود إبن الشمال، وما هكذا يكون الوفاء للتضحية وللشرف.
لذلك يدعو مرصد شؤون السنة في لبنان أهل السنة عموما” وأهل الشمال خصوصا” الى وقفة تضامنية للمطالبة بإطلاق سراح العقيد المتقاعد عميد حمود يوم الخميس الواقع فيه ١٩ حزيران ٢٠٢٥ أمام دار إفتاء طرابلس والشمال، الساعة ١١ قبل الظهر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.