مقالات

هل طرابلس امام ملامح ظاهرة قيادات جديدة بدأت في التبلور ؟؟

طرابلس امام ملامح بروز ظاهرات قيادية جديدة وجادة.

_نبدأ بالقول ان ظاهرة القيادة اكثر انواع الصور الاجتماعية تعقيدا وتركيبا ورفضا لعملية التحليل في معناها المتداول.
فهي ظاهرة” اجتماعية” اولا”فردية”ثانيا و”نفسية “ثالثا.
هي اجتماعية لأن القائد إنما يعبر عن احد مواقع السلم الاجتماعي . وهي ايضا ظاهرة فردية لأن القائد في نهاية الامر لا يعدو ان يكون شخصا استطاع ان يوظف في ارادته وفي سلوكه مجموعة من القدرات والخبرات الذاتية الموروثة والمكتسبة. ثم هي ايضا ظاهرة نفسية. انهاعلاقة خفية بين فرد متمرس له قدرات غير معتادة وشعب يقبل ان ينطوي تحت قيادة ذلك الفرد.

هل هناك مواصفات قياسية لشخصية القائد؟
الواقع ان هناك سمات عديدة للقائد لعل اهمها: انه شخص ينتمي لبيئته ولناسه عقيدة وثقافة وحبا واخلاصا ولديه مشاعر،ايجابية نحو ذاته وواقعه ونحو ثقافته ولديه شعور بالكرامة الوطنية النابعة من احترام الذات والثقة في قدرة الشعب على النمو والنجاح والانتصار. كما ان هناك سمة ربما اكثر اهمية من سابقتها وتتلخص بان يكون لدى هذا القائد منظومة اخلاقية تتسم بالصدق والامانة والشجاعة والعدل ونظافة اليد وطهارة الضمير وتقبل الآخر والقدرة على الصمود. ولديه الشجاعة للإعتراف باخطائه والتراجع عنها وتصحيحها وتحمل مسؤولية نتائجها. يؤمن بان التغيير هواحد اهم القوانين في الحياة. هو لا يتشبث بالسلطه لنفسه ويسمح للأجيال الجديدة ان تأخذ فرصتها بناء على كفاءتها.

في الأخير :كلنا امل بمستقبل واعد لمدينتنا طرابلس.
منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى