
المؤتمر الشعبي اللبناني: إطلاق سراح المناضل جورج إبراهيم عبدالله هو يوم فرح لكل ملتزم بقضية فلسطين
هنأ المؤتمر الشعبي اللبناني المناضل جورج ابراهيم عبد الله وأهله ورفاقه وكل المناضلين من أجل فلسطين، بإطلاق سراحه وتحريره من السجن الفرنسي.
ووصف بيان صادر أمانة الإعلام في المؤتمر يوم الحرية للمناضل عبد الله بأنه يوم فرح لكل ملتزم بالقضية الفلسطينية، ولكل مقاوم للعدو الصهيوني، ولكل رافض للتطبيع مع هذا العدو الإرهابي، ولكل مؤمن بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر مهما طال ليل الاحتلال ومهما تمادى في إجرامه وعدوانه الوحشي على غزة ولبنان وسوريا واليمن.
وشدد على أن إطالة احتجاز المناضل عبدالله في السجون الفرنسية، بضغط أميركي صهيوني سافر، بعد أن أنهى محكوميته عام 1999، هي فضيحة وعار وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ويكشف كل الزيف الذي تتغنى به الولايات المتحدة الأمريكية حول التزامها القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان.
وأكدّ أن جورج ابراهيم عبدالله الذي ناضل من أجل فلسطين وأفنى زهرة شبابه في السجون الظالمة متمسكاً بمواقفه ومبادئه ولم يساوم يوماً للتخلي عن قناعاته، دخل صفحات التاريخ البيضاء من أبوابه الواسعة، ليكون رمزاً من رموز النضال والكفاح ضد الصهيونية والاستعمار، تاركاً الصفحات السوداء للمستسلمين والانهزاميين والمنبطحين الذين ترتجف أياديهم وقلوبهم خوفاً من هذا العدو الصهيوني المجرم.