لبنان

نداء شعبي لـ”حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان” رفضاً للتطبيع

وجهت “حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان”، نداء شعبيا لـ”رفض التطبيع”، جاء فيه: “إلى أبناء شعبنا الأحرار، ما كنّا نخشاهُ يوشكُ أنْ يقَع، فكونوا حماةَ لبنان واكتبوا على صفحاتِ التاريخِ كلمةَ الرفضِ: لا.

لا للاستسلامِ، لا للتطبيعِ، لا للزمنِ الإسرائيليّ في لبنان، لبنانُ الّذي دحَرَ الاحتلالَ ذاتَ أيّار، لن يستسلمَ عندّ أوّلِ انكسار.

لم يفاجِئنا الإعلانُ عن مشاركةِ السّفير السّابق سيمون كرم في اجتماعِ اللجنةِ التقنيّة العسكريّة للبنان، المسمّاة “ميكانيزم” صباحَ الأربعاء في 3 كانون الأول الجاري، بوصفِه مدنيا، في حضورِ طرفٍ “مدني” إسرائيليّ هو المديرُ الأعلى للسياسةِ الخارجيّةِ في مجلسِ الأمنِ القوميّ الاسرائيليّ. رضخَ لبنانُ للمطلبِ الأميركيّ، باسمِ السيادةِ والمصلحةِ الوطنيّة العُليا، فكانَ هذا الاجتماعُ سابقةً لم تحصل منذ عقود، وليسَ مستبعدًا أن يكونَ مرسومًا لها تكبيلُ لبنان باتّفاقيّات التّطبيع.

هذه الخطوةُ المشؤومةُ، تضعُنَا جميعًا أمام مسؤوليّاتِنا التّاريخيّةِ: كيفَ يتفقُ الرؤساءُ الثلاثةُ على مثلِ هذا الرضوخِ؟ وما موقفُ القوى الوطنيّةِ، والقوميّةِ، والإسلاميّةِ، واليساريّةِ؟ كلُّنَا أمامَ الامتحانِ الأصعبِ منذ عقودٍ، فليكن المسؤولون على قدر مسؤولياتهم، أمّا شعبُنا فطالَما عرَف أن يكونَ على قدرِها.

دفاعًا عن سيادتنا الوطنيّةِ والشعبيّة، نحن ندينُ هذه الخطوة التنازليّة، كما ندعو كلَّ الأحرارِ في لبنان من القوى الوطنيّة والشعبيّة إلى التمسّك بالمقاومةِ المسلّحةِ كحقّ وممارسة، والعملِ معًا وكُلاًّ من موقعه على إسقاطِ المشاريعِ الإسرائيليّة في لبنان بما فيها رفض كلّ أشكال التطبيع، ومواجهةِ الهجمةِ الصهيونيّة والإمبرياليّة على منطقتنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى