لبنان

بيان صادر عن حركة فتح الانتفاضة

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله

استشهادك يا سيد المقاومة حدث عظيم وجلل في نفوس وعقول وافئدة شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد وامتنا العربية والاسلامية واحرار العالم،
عام اول على استشهادك ولا تزال الاستراتيجيات التي وضعت والمواقف التي اطلقت ماثلة كحقائق تستمر بها المقاومة الباسلة في معركة طوفان الأقصى في قطاع غزة العزة والضفة الغربية الأببة والقدس المقدسة، وفي لبنان المقاوم واليمن الصامد في جبهة اسناده وصولا إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية بوعودها الصادقة وتضحيات سوريا وثبات العراق، في مواجهة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار والقتل والتدمير الذي يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب وداعمه الاساسي الامبريالية الاميركية وبدعم حلفائه من دول الغرب الأطلسي.
.. الأمة تشهد والتاريخ يسجل للقيادة الحكيمة وروح الابداع والمبادرة والرأي السديد لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله بتحقيق العديد من الانتصارات الباهرة والإنجازات الوطنية الكبرى والتي بدأت بانتصار تحرير الاراضي اللبنانية في الجنوب وهزيمة المحتل الصهيوني عام ال 2000، والنصر الالهي في حرب تموز عام 2006 والاندحار العسكري والسياسي للمشروع الصهيو..اميركي المتمثل بالشرق اوسط الكبير حيث شكلت هذه الانتصارات الرافعة الوطنية والثورية لانتفاضات شعبنا الفلسطيني المباركة في الوطن المحتل مما سجل بارقة امل للثبات على التمسك بالحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني على طريق التحرير والعودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الابدبة.
.. اليوم في ظل تسارع الاحداث وازدياد المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية في الصراع والمحاولات اليائسة بتفتيت وتقسيم المنطقة وخاصة العربية اضافة لاستهداف حركات المقاومة والقيام بالاعتداءات الوحشية والجرائم البشعة من مجازر ومذابح في فلسطين ولبنان واليمن الشقيق، وكل ذلك بتخطيط وتنفيذ وممارسات مباشرة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب والادارة الاميركية تحت مسمى (الشرق اوسط الجديد واسرائيل الكبرى)، وهذا ما دفع شعوب العالم في العديد من البلدان إلى الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني والذي توج بالجمعية العمومية للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين والذي وان جاء متأخرا لكنه دليل على عدالة القضية الفلسطينية في الوقت الذي طرحت فيه بعض الدول شروط للحل واطلاق تهديدات هي بالاساس مرفوضة من شعبنا ومقاومته الباسلة وحتى انها لا تنسجم مع ميثاق الامم المتحدة وشرعة حقوق الانسان وخاصة ما يتعلق بمقاومة الاحتلال.
.. اننا في حركة فتح الانتفاضة لعلى قناعة تامة وإيمان راسخ وعزم لا يلين وكما كان يؤكد دائما سيد شهداء الامة سماحة السيد حسن نصر الله بانتصار الدم على السيف وانتصار المستضعفين على المستكبربن مهما علا شأنهم.
.. وعلى طريق القدس ارتقى الشهداء القادة سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله والشهيد الهاشمي هاشم صفي الدين والعدبد من القادة والمجاهدبن والمناضلين والمدنيين الابرباء والعلماء النوويين والشخصيات الوطنية من قوى ودول محور المقاومة.

كل التحايا والتبريكات للشهداء والاسرى والمعتقلين
وكما انتصرتم بدمائكم لفلسطين ستنتصر فلسطين بكم
المجد والخلود للشهداء الأبرار
وانها لثورة حتى النصر

اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة
بيروت في 26 أيلول 2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى