
ماذا نقترح على المجلس المركزي؟
بكر أبوبكر
سواء داخل الإطار أو من خارجه. ومقترح تجسيد الدولة فإنه قرار سابق للمجلس المركزي اي بالتحول للدولة والتعامل مع هذه المكانة.
· الانتخابات القادمة خلال عام (كما اقترح الرئيس أبومازن) لتكن للدولة ورئيسها لا مانع، والانتخابات لتشريعي الدولة، أما السلطة فانجزت ما عليها.
· إن خطوة تجسيد ثم تحرير الدولة (المحتلة) حقيقية، وتأتي استجابة لمطلب الفصائل، وقرارات سابقة ما يُعفي السلطة من تقييدات أنها حكم ذاتي للأبد. والانتخابات لا اعتراض لأحد عليها بالقطع بعد المرحلة الانتقالية مهما كانت مدتها. أما الوحدة الوطنية فالكل معها في نطاق التزامات المنظمة والدولة.
· أية مفاوضات للوضع النهائي (أو تحرير الدولة القائمة من الاحتلال) يجب أن تأتي ضمن الدرع العربي. وحيث من المتوجب الاتفاق مسبقًا أن المفاوضات بين دولة فلسطين ودولة اسرائيل على المواضيع الخمس التي كانت نهاية “أوسلو” عام ١٩٩٩.
· يصبح التعاطي ليس مع أن لكم دولة أو ليس لكم دولة. بل هي موجودة خارج النقاش، والنقاش هو بتحريرها من الاحتلال والملفات النهائية. أما القول أن ليس لكم دولة أبدًا فهو كما يريد الاسرائيليون مما قالوه وفعلوه ويفعلونه يوميًا، وبتكريس قِسمة أراضي الدولة الفلسطينية بغزة والضفة، وغرسها بالمستوطنات ما هو ضد “اتفاق اوسلو” كليًا، أي أنهم يمارسون إجراءات أحادية متواصلة. الدولة تصبح قائمة وجسدناها، والتفاوض يقع على ملفات الحدود والقدس والسيادة واللاجئين والموارد والمستوطنات بين دولتين قائمتين.
· نقول أن دولة فلسطين دولة قائمة (لكن تحت الاحتلال) والتفكير والتفاوض هو في الملفات وإزالة الاحتلال عنها، نعم. مفاوضات بين دولتين على أوراق الوضع النهائي.
· حين يتفق الفلسطنيون من المرجح موافقة كل العرب، وهم الدرع الضروري. بمعنى أن تجسيد الدولة (تحت الاحتلال) والمطالبة بتحريرها كدولة قائمة (وليس مناطق بلا هيئة).
· دعني أخلص بالقول (لمن حاوروني، وللقرّاء عامة): نحن نستفيد من حوارنا ونفكر ونعدل أو نغير ونجيب (ثنائيًا وجماعيًا مواجهة أوالكترونيًا، وفي كافة الأطر) وهذا ثراء فكري مشترك. أما الفائدة من الاقتراح فهو لتجسيد الدولة القائمة (لكن تحت الاحتلال) وحيث أن المفاوضات بين دولتين واحدة مستقلة وأخرى تحت الاحتلال تتفاوضان بنديّة (ويتم بالامر الواقع تنحية حل الحكم الذاتي او المحلي الأبدي …الخ) فهما دولتان (منذ181) ويتم التفاوض (برعاية دولية) على حجم الأرض والتبادل والقدس واللاجئين والسيادة والموارد والحدود غير المتفق عليها حتى الآن. والله الموفق (20/4/2025م).
بكر أبوبكر
Baker AbuBaker
writer & author