
عقدت الهيئة الادارية لجمعية بوزار للثقافة والتنمية إجتماعا خاصا بالاوضاع الاكاديمية في الفروع الشمالية.
بداية ذكرت الهيئة أن الجمعية نشأت في رحم الحراك الأكاديمي و المدني الطويل من أجل البناء الجامعي الموحد في المون ميشال.
هذا الحراك وإن انطلق من كلية العلوم الفرع الثالث في اواخر الالفية، إلا ان اهل الفروع الشمالية، أساتذة، طلاباً ، إدارة و موظفين، التفّوا حول هذا الحراك الذي تحول الى حراك اكاديمي موحد و هادر
كما ذكرت الهيئة بأن المجتمع المدني والسياسي الشمالي إلتفّ أيضاً حول هذا الحراك، ما جعل هدف المدينة الجامعية
مطلبا شماليا شاملا، قادته لجنة متابعة واسعة التمثيل اكاديميا و نقابيا و مدنيا، ادى الى إنجاز كليات العلوم و الهندسة والفنون و بدء تنفيذ عقد كلية الصحة، رغم كل الصعوبات والتعقيدات، خصوصا التي نشأت مع تداعيات زلزال اغتيال الرئيس الحريري الداعم الأساسي للمشروع.
ترى الهيئة تحسناً في الواقع الرسمي لجهة الاهتمام بطرابلس والشمال عموما، تمثل ببعض الخطوات على صعيد المرافق الرئيسية والتي ركز عليها الرئيس نواف سلام في زيارته الاخيرة لطرابلس، كالمعرص والمرفأ والمصفاة وخصوصا المطار الذي ننتظره جميعا، الا أن الهيئة تذكر الرئيس سلام القادم من المجتمع المدني والذي شارك في نضالات طلاب الجامعة اللبنانية بأن مرفق المدينة الجامعية لا يقل أهمية عن بقيّة المرافق و نأمل بأن يكون شريكنا في تحقيق المطالب التالية المتعلقة بالحرم الجامعي الشمالي .
اولا: استكمال كلية الصحة و الأغورا بسرعة بعد ان مرت سنوات طوال على العقد.
ثانيا: إنشاء مبنى سكن الطلاب
ثالثا: انشاء مبنى لمركز الابحاث والتكنولوجيا، خصوصا ان المركز يمتاز بحيوية بحثية يشهد لها.
رابعا: ضرورة البحث عن تمويل لباقي الكليات المقررة في المشروع و هي كليات ادارة الأعمال والحقوق والاداب والعلوم الاجتماعية.
وأخيراً حيّت الهيئة اهل الفروع الشمالية، أساتذة و إداريين، على إصرارهم في إنجاح دور الفروع في ظروف اجتماعية معقدة وصعبة معروفة من الجميع، منوهة بشكل خاص بنسبة النجاح المتقدمة التي انجزها طلاب العلوم الفرع الثالث هذه السنة في امتحانات الدخول لكليات الطب وطب الاسنان والصيدلة.