اجتماع

مجموعة العمل لطرابلس: طرابلس عاصمة الثقافة العربية مشروع يحتاج لدفع من الحكومة ورئيسها… وإمكاناتنا بخدمته

عقدت “مجموعة العمل لطرابلس” اجتماعها الدوري لمتابعة شؤون المدينة، وتقدّم المجتمعون بالتهاني للبنانيين بعيدي الميلاد ورأس السنة وتمنوا “أن تكون سنة 2024 سنة وقف الحروب على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وسنة استعادة لبنان سلامته وعافيته السياسية والاقتصادية”.

وثمّنت المجموعة موقف وزير الثقافة، محمد وسام المرتضى، بالانتقال إلى المدينة لمواكبة تحضيرات الأنشطة والفعاليات لإعلان طرابلس عاصمة الثقافة العربية، وقرّرت تشكيل وفد لزيارة معاليه في طرابلس لوضع إمكانات المجموعة في خدمة هذا المشروع الوطني والعربي، وإظهار ما تكتنز طرابلس من إمكانات وطاقات وآثار وتاريخ وحاضر ومستقبل.

كما وأبدت جمعية “لايزر” المنضوية ضمن المجموعة رغبتها بوضع مكتب خاص بتصرف الوزير وبخدمة مشروع طرابلس عاصمة الثقافة العربية.

وشدّدت المجموعة على “ضرورة ترافق قرار الوزير بدفع كبير من الحكومة ورئيسها ابن طرابلس باتجاه وضع كل الإمكانات لإنجاح تظهير صورة المدينة وطاقاتها بالتعاون مع كل فعاليات المدينة دون استثناء”.

وأكدت المجموعة “ضرورة قيام قوى الأمن بالضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه اللعب بالسلم الأهلي أو إذكاء الفتن حيثما كان، وضرورة أن تفرض الدولة هيبتها في طرابلس حتى تلتقط المدينة أنفاسها بعد معاناة استمرت لعقود”.

وأكدت المجموعة أنها “ستواكب السنة الثقافية بسلسلة أنشطة بالتعاون مع السلطات المختصة والجمعيات المنضوية في المجموعة، على أن يجري التنسيق على أعلى المستويات”.

وكذلك قررت المجموعة إجراء زيارات للمرجعيات السياسية والدينية والاقتصادية والثقافية كافة لتعزيز اللحمة والتعاون لإنجاح مشروع طرابلس عاصمة الثقافة العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى