
بيان صادر عن التيار الإسلامي المقاوم
هذا بلاغ للناس ،،،،
قال تعالى :
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا .
إن كل ما نشاهده اليوم من أحداث متسارعة و متداخلة تتمحور حول الأرض المقدسة التي باركها الله للعالمين (فلسطين), فهنيئا لمن كان و لازال مع نصرة فلسطين المحتلة أرضا و شعبا و مقدسات . تقبل الله جهادهم و تضحياتهم، فقد جسدوا أخوة الإسلام بالدماء و الأرواح و الممتلكات، فلم يسلموا إخوتهم في غزة و لم يخذلوهم فكانوا حقا و عدلا كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : المسلم أخو المسلم ؛ لا يظلمه ، ولا يخذله ,,,
لقد أثبتت الأحداث في غزة أن الأمة الإسلامية وهم و سراب و غثاء كغثاء السيل، بعد ان نزع الله من صدر عدوها المهابة منها، و قذف في قلبها الوهن و الفرقة و التنازع، فكان الفشل ذريعاً في حماية الشعب الفلسطيني من إبادة طالت الأطفال و النساء و الحجر و الشجر و كل مظاهر الحياة،
إن الأرض المقدسة التي باركها الله للعالمين (فلسطين) هي جزء لا يتجزأ من ديننا و قرآننا و سنة وسيرة نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم تسليما كثيرا، ستبقى فلسطين حية ما دام القرآنُ حيا في قلوبنا مهما تآمر عليها المتآمرون أو خذلها المتخاذلون.
فالسلام عليها و على شعبها و شهدائها و جرحاها و أسراها في سجون أشد الناس عداوة للذين آمنوا.
السلام على المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله.
السلام على أرض المحشر و المنشر.
السلام على التين و الزيتون و طور سينين.
ستبقى فلسطين هي القضية و ستبقى المقاومة هي الخطوة الأولى في مواجهة الطغيان و الإستكبار.
اللجنة الإعلامية.
طرابلس لبنان 08/012/2024