
كورال الفيحاء يشدو بالحب والوطنية في أمسية استثنائية بكازينو لبنان
شهد كازينو لبنان ليلة أمس أمسية فنية مميزة، أحياها كورال الفيحاء بتنظيم من لجنة “بيلبقلنا الفرح” البقاعية برئاسة السيدة رولا التوم، وبإدارة الإعلامية باتريسيا سماحة
استهل الحفل بدقيقة صمت عن أرواح الشهداء والضحايا الذين سقطوا جراء الحرب الأخيرة على لبنان، ثم أنشد الكورال النشيد الوطني اللبناني بمشاركة الحضور، في لحظة مفعمة بالمشاعر الوطنية.
رحّبت الإعلامية باتريسيا سماحة بالحضور قائلة: نحنا الليلة مجموعين لانو بيلبقلنا الفرح ولانو اذا في شي خلانا نضل متماسكين خلال هالازمة هو الايدين يلي اتحدت كرمال الحب ,هو البيت الصغير يلي ساع بيوت ,هو هالمبادرات يلي كانت السقف وحميت اخوتنا من وقاحة هالدني شكرا لكل حدا ساهم معنا لنقدر نكون بلسم لهالناس ،الايادي البيضا كتيرة والدني ما خليت … قربنا على عيد الميلاد ,ع مغارة الطفل المليانة دفا وقداسة والدفا كان عنوان حملة لجنة بيلبقلنا الفرح حتى ما تبرد انسانيتنا خلينا نعطي بحب ودفا وبالفعل اثبتو انو وطنا دافي بتضامن اهلو وهيدا يلي ما قدرت المناحرات السياسة تسلبنا ياه
وضم الحضور نخبة من الشخصيات الرسمية والاجتماعية، منهم: معالي وزير الإعلام زياد المكاري، وزير السياحة وليد نصار، وعدد من النواب، إضافة إلى ممثلي الأجهزة العسكرية والأمنية، والعديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية.
و شكرت السيدة رولا التوم الحضور وأكدت أن “رسالة اللجنة هي نشر الفرح وتعزيز التضامن، لأن لبنان سيبقى وطن الفرح والإبداع رغم كل الصعوبات واضافت : نحن الیوم مجموعین لنتوجّه بكلمة شكر لكل اللّبنانیي یللي ما منعتھن قساوة الحرب ولا تقل الایام إنو یكونو حدّ بعض و یساعدوا بعض تحت رایة المحبة و الأخوّة.
أثبتوا انو اللبناني وین ما كان و تحت أي ظرف ما بیتخلى عن خیو
و إنو الوحدة أقوى من أي سلاح.
شكرا على إنسانیتكن. واضافت یا لبنان صوتك من صوتنا و أملك من أملنا و مھما كان رح تبقى القصة الأجمل بحیاتنا كرمال ھیك رح نضلّ نحلم و نقول بیلبقلنا الفرح .
وتحدث معالي وزير الإعلام المهندس زياد المكاري، مؤكدًا على اهمية الأنشطة الثقافية في تعزيز قيم الوحدة الوطنية، مشيدًا بالمستوى الفني المميز الذي يقدمه كورال الفيحاء واشاد بجهود السيدة رولا التوم وعملها الانساني الراقي
بقيادة المايسترو باركيف تسلاكيان، أبدع كورال الفيحاء في تقديم مجموعة مختارة من الأغنيات التي تراوحت بين التراث اللبناني والموسيقى العالمية، ما أضفى على الأمسية أجواءً من الفرح والحنين