تيسير خالد : اغتيال الشيخ العاروري كان بالتنسيق مع الإدارة الاميركية
دان تيسير خالد ، عملية الاغتيال الجبانة ، للشيخ صالح العاروري ، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت وأكد انها تصعيد خطير يقوم بها بنيامين نتنياهو لتوسيع دائرة العدوان وتحويل الحرب الوحشية ، التي تشنها حكومته على الشعب الفلسطيني في كل من قطاع غزة والضفة الغربية ، بما فيها القدس ، الى حرب اقليمية تزعزع الأمن والاستقرار ليس في المنطقة وحسب بل وعلى مستوى دولي أوسع .
وأضاف بأن هذا العمل تحديدا لم يكن ليتم دون تنسيق وعمل مشترك مع الادارة الأميركية ، التي تمد دولة الاحتلال بوسائل القتل الفتاكة في حربها على قطاع غزة ، وتدعي في الوقت نفسه كذبا انها ضد توسيع رقعة الحرب ، خاصة وان هذه الادارة كانت قد أعلنت في نوفمبر من العام 2018 عن رصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ، الأمر الذي شكل ضوءا أخضر للعملية الجنابة ، التي استهدفت فيها حكومة نتنياهو هذا القيادي الفلسطيني البارز .
ودعا تيسير خالد في ضوء هذا التطور الخطير واحتمالاته المفتوحة وفي ضوء الحرب الوحشية ، التي تشنها دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد قطاع غزة وما يرافقها من استباحة جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين الارهابيين للضفة الغربية المحتلة ، بما فيها القدس الى رص الصفوف الداخلية وفتح حوار عاجل مع حركتي ( حماس والجهاد الاسلامي ) لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة القادم الأخطر على حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف .