الجيش اللبناني ضمانة لبنان
ويبقى الجيش اللبناني هو الضمانة للبنان … اليوم تت منساءل اوساط سياسية وبعض الاقلام الإعلامية ، اين الجيش مما يجري من عدوان صهيوني بربري غاشم ، وكيف للعملية البحرية الخاطفة ان تحصل من قبل العدو وتخطف الناس من بيوتها ، هل نسي من يتساءلون ان النظام العميق في لبنان منع عن الجيش التسليح ، وكان شعار بعضهم ” إن قوة لبنان في ضعفه ” ان التعرض للمؤسسة العسكرية ، هو خيانة للوطن ، في وقت المطلوب دعمها وتحصينها في ظل الحرب الهمجية المجرمة التي يقودها الكيان الصهيوني … نهيب بكافة القوى السياسية بمختلف مشاربها ، التعبير بشكل ايجابي والحرص على الجيش ودوره الوطني الجامع في هذه الظروف المصيرية … إنً تجهيز الجيش وتسليحه بالعتاد والعديد كفيلاً بعدم تكرار حادثة البترون او سواها ، علماً ان الثغرات الأمنية تحصل في كل دول العالم … لا يجوز تحميل الجيش ما هو اكبر من طاقته، الى جانب دوره الكبير في حفظ الأمن الداخلي للبلد ، اضافة الى انتشاره في الجنوب حيث يسقط منه الشهداء والجرحى ، جراء الإعتداءات المتكررة على دورياته ومراكزه … لا بد من توجيه التحية لقائد الجيش سيادة العماد جوزيف عون ، ولقيادة الجيش ضباطاً ورتباءوافراد ، لصمودهم وتضحياتهم …على كافة القوى السياسية ان تعمل على تهدئة الشارع وتقوية تلاحمه في ظل حجم النزوح الكبير ، ونحن في طرابلس علينا مسؤولية كبرى في التعاون مع قوى الامن الداخلي والبلدية … في فرض الامن بالمدينة ومحاربة اطلاق النار العشوائي في المناسبات ، الى جانب فلتان السلاح وعمليات الثأر المنتشرة والمزعجة ، وفوضى السير ، وضجيج الدراجات النارية ، انها مرحلة صعبة يعيشها الوطن ، فعلينا ان نتحلًى بالصبر والوطنية لتفويت فرصة نشر الفوضى والفتن على المصطادين بالماءالعكر .. وتجار حليب الاطفال ولقمة عيش الفقير .. توقف اللقاء الوطني ، امام كارثة حريق الحمراء امس وما خلفه من اضرار على الممتلكات وعلى جانب كبير للسيارات وهلع وخوف على الساكنين والنازحين الذين احتموا في تلك المنطقة هرباً من جحيم العدوان الاسرائيلي ،وطالب اللقاء وزارة الداخلية بفتح تحقيق بهذه الكارثة ومحاسبة المسؤولين عنها ، التي جاءت نتيجة الأهمال ، وكادت تؤدي الى وقوع ضحايا ابرياء … ان هذه الحادثة الخطيرة نضعها ايضاً برسم البلديات ، التي يقع على عاتقعها مراقبة عمل المولدات المنتشرة بين الابنية السكنية … وما اذا كانت تلتزم المعايير الصحية والامنية ……حمى الله لبنان وشعبه وجيشه وقواه الأمنية… عن اللقاء الوطني في الشمال ، رئيس جمعية صالون طرابلس الثقافي درويش مراد – عن تجار التل نافذ المصري – عن نقابات الشمال النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” طرابلس في 10-11-2024.