
عَيْشُكِ الطَّاغِي عَلَى الدُّنْيَا حَرَامْبقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة / سامية خليفة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عَيْشُكِ الطَّاغِي عَلَى الدُّنْيَا حَرَامْ = بِعْدَ أَنْ تَفْنَيْ سَيَرْتَاحُ الْأَنَامْ
عِثْتِ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا مُشْرَئِبًّا = لِدِمَاءٍ حَالِمَاتٍ بِالسَّلَامْ
سِرْتِ بِالطُّغْيَانِ فِي كُلِّ مَكَانٍ = سَوْفَ تَرْتَدِّينَ فِي حِضْنِ الْحِمَامْ
إِنَّ عُقْبَاكِ جَحِيمٌ ثَائِرٌ = مِنْ دِمَاءِ الطِّفْلِ يَأْبَى أَنْ يَنَامْ
كَيْفَ تَغْتَالِينَ بِالْغُشْمِ نِسَاءً ؟!!! = حِقْدُكِ الطَّاغِي حَرِيٌّ أَنْ يُلَامْ
تَبْتَغِينَ السَّلْبَ والنَّهْبَ وَغَصْبًا = لِحُقُوقِ الْغَيْرِ تَدْعُو فِي الظَّلَامْ
يَبْتَلِيكِ اللَّهُ بِالْمَوْتِ جَزَاءً = وَتَبِيتِينَ بِأَحْضَانِ الْحُطَامْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com