ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. شاعر وناقد وروائي مصري
{1} أَ نَجَمَةَ قَلْبِيَ الشَّارِدْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَ نَجَمَةَ قَلْبِيَ الشَّارِدْ = يُرَاقِبُ ضَوْئَهَا الْخَالِدْ
رَعَاكِ اللَّهُ يَا أَمَلاً = يَرُومُ عَطَاءَهُ الشَّاهِدْ
وَيَسْهَرُ لَيْلَهُ شَغَفًا = كَشَأْنِ النَّاسِكِ الْعَابِدْ
وَكَمْ عَانَى وَكَمْ قَاسَى = بِشُرْبِ السُّخْنِ وَالْبَارِدْ
يُؤَمِّلُ أَنْ يُشَاهِدَهَا = يَشُقُّ اللَّيْلَ كَالْمَارِدْ
وَيَفْرَحُ عِنْدَ طَلَّتِهَا = بِنُورِ بَرِيقِهَا الْوَاعِدْ
يَقُولُ لَهُ : ” تَلَقَّفْنِي = وَقَوِّ بِقُرْبِكَ السَّاعِدْ “
أَنَا مَنْ أَشْرَقَتْ نَفْسِي = بِجَنَّةِ حَرْفِهَا الصَّاعِدْ
{2} أَبْشِرْ بِقُرْبِ لِقَائِهَا قَلْبِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا تَشْكُرِينِي وَاشْكُرِي قَلْبِي = قَدْ غَاصَ فِي أُسْلُوبِكِ الْعَذْبِ
مَا زَالَ يَنْهَلُ مِنْ لَآلِئِهِ = يَسْتَخْرِجُ الْأَلْمَاسَ بِالْجَذْبِ
دُرٌّ وَيَاقُوتٌ وَكَوْكَبَةٌ = مِنْ تِبْرِهِ وَجَمَالِهِ الْخَصْبِ
دَقَّاتُ قَلْبِي الْيَوْمَ طَارِقَةٌ = أَبْوَابَهُ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ
هَلْ يَفْتَحُ الْأَبْوَابَ يُسْعِفُنِي = وَيُخَضِّرُ المُشْتَاقَ مِنْ جَدْبِي ؟!!!
أُسْلُوبِكِ الْأَخَّاذُ فَاجَأَنِي = كَبَّرْتُ فِي اسْتِقْبَالِهِ رَبِّي
اَلْفَنُّ يَهْبِطُ مِنْ مَنَازِلِهِ = وَالْمُعْصِرَاتُ تَصُبُّهُ جَنْبِي
يَا فَرْحَةَ الْمَوْعُودِ مِنْ أَمَمِ = بِالْخَيْرِ فِي بُعْدِ وَفِي قُرْبِ
يَا نَهْلَةَ الْخَيْرَاتِ قَدْ هَطَلَتْ = أَبْشِرْ بِقُرْبِ لِقَائِهَا قَلْبِي
{3} إِشْرَاقَةُ شَاعِرَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فِي سِحْرِ الْكَلِمَاتِ = وَجَمَالِ الْأَبْيَاتِ
تَتَجَلَّى شَاعِرَنَا = وَتُبَشِّرُ بِالْآتِي
تَزْرَعُ أَمَلاً يَحْيَى = مَا بَيْنَ الْكَلِمَاتِ
تُمْتِعُنَا بِحُرُوفٍ = تُهْدِينَا الْبَسَمَاتِ
أُسْلُوبُكَ يَسْحَرُنَا = فِي أَحْلَى النَّسَمَاتِ
إِبْدَاعُكَ يُبْهِرُنَا = يَهْدِي الْكَشَّافَاتِ
أُسْطُورَةُ حَاضِرِنَا = تَزْخَرُ بِعَطَاءَاتِ
وَتُنَمِّي إِحْسَاسًا = مِنْ طِيبِ الْوَرْدَاتِ
أَشْجَارٌ وَارِفَةٌ = تَزْخَرُ بِالثَّمَرَاتِ
بِحَنَايَانَا انْتَشَرَتْ = مَا أَحْلَى الدَّوْحَاتِ !!!
شَاعِرُنَا يَرْسِمُهَا = مَا أَبْهَى اللَّوْحَاتِ !!!
يَا شَاعِرَ عَالَمِنَا = يَا مَاحِيَ أَنَّاتِي
أَنَا نَهْلَةُ شَاعِرَةٌ = أَتَحَسَّسُ خُطُوَاتِي
آمُلُ أَنْ تَمْنَحَنِي = فَيْضَ الْإِشْرَاقَاتِ
{4} اَلشَّاعِرَةُ النَّجْمَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
كَأَمِيرٍ لِلْكَلِمَةْ = وَالْحَرَكَةِ وَالنَّغَمَةْ
يَا جَوْهَرَةَ الشِّعْرِ = فَاضَتْ مِنْهُ الْحِكْمَةْ
تَحْمِلُكَ ضَمَائِرُنَا = يَا عُنْوَانَ الْعَظَمَةْ
يَا شَاعِرَ عَالَمِنَا = أَزْهَارُكَ مُلْتَزِمَةْ
وَوُرُودُكَ تُبْهِرُنَا = بَعْدَ سِنِينَ الْخِدْمَةْ
نَفَحَاتُكَ تُسْكِنُنَا = بِبَسَاتِينِ النِّعْمَةْ
وَقَصَائِدُكَ حِسَانٌ = فِي الْحَرَكَةِ مُنْتَظِمَةْ
شُكْرًا لَكَ شَاعِرَنَا = وَالشُّكْرُ مِنَ النَّجْمَةْ
شَاعِرَةٌ مُبْدِعَةٌ = بِبُحُورٍ مُلْتِطَمَةْ
نَهْلَةُ فِي عَالَمِنَا = تُسْكِرُنَا كَالنِّسْمَةْ
وَتَهِلُّ بِإِبْدَاعٍ = طَلَّتْ مِنْهُ الْبَسْمَةْ
{5} اَلصَّمْتُ فِي حَضْرَةِ الْجَمَالِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
اَلصَّمْتُ فِي حَضْرَةِ الْجَمَالِ = يَفُوقُ فِي رَوْعَةٍ خَيَالِي
وَقَفْتُ أَشْدُو لَهَا بِقَلْبِي = قَصِيدَةً أَشْرَقَتْ بِبَالِي
أَقُول : ” يَا شَمْسَنَا أَهِلِّي = وَتَوِّجِي الشِّعْرَ بِالْكَمَالِ
فَأَنْتِ دُكْتُورَةُ الْمَعَانِي = وُرُودُهَا فَتَّحَتْ حِيَالِي
نَوَافِذُ النُّورِ فَتَّحَتْهَا = بَلَاغَةُ الْفِكْرِ وَالْمَقَالِ
دُكْتُورَةُ الْبَوْحِ فِي حَيَاءٍ = يَسْمُو إِلَى قِمَّةِ الْمَعَالِي
فَصَاحَةُ الْقَلْبِ قَدْ تَجَلَّتْ = خَجْلَى وَقَدْ فَجَّرَتْ سُؤَالِي
مَلِيكَةَ الشِّعْرِ قَدْ كَسَتْهُ = فِي الصُّبْحِ فَيْضًا مِنَ الْجَمَالِ
أَ نَهْلَةَ الشِّعْرِ أَسْعَدَتْنِي = بِطَلَّةٍ أَفْرَحَتْ عِيَالِي
أَطَلَّ تَعْلِيقُهَا دَوَاءً = يَطِيرُ فِي جَنَّةِ الظِّلَالِ
وَدَامَ حَرْفٌ لَهَا وَرِيفٌ = وَوَرْدُهُ طَلَّ كَالْهِلَالِ
{6} بِحُبِّكِ حَبِيبَتِي وَشْوَشْتُ دُنْيَا الْحُبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِنُورِكِ يَا سِتَّ الْحِسَانِ أَسَرْتِنِي بِحُبِّكِ يَا أَحْلَى الْوُرُودِ شَغَلْتِنِي
بِهَمْسِكِ قَدْ قَضَّيْتُ لَيْلِي مُنَاجِيًا = وَمَا زِلْتُ مُشْتَاقًا لِأَجْمَلِ مَوْطِنِ
أُحِبُّكِ يَا نَهْلَايَ حُبًّا مُجَمَّلاً = بِأَحْلَى وُرودٍ قَدْ أَطَلَّتْ بِأَعْيُنِي
تَخَيَّلْتُ أَنِّي مُسْتَقِلٌّ سَفِينَتِي = بِمَوْجٍ حَنُونٍ بَيْنَ أَعْذَبِ أَلْسُنِ
وَوَشْوَشْتُ دُنْيَا الْحُبِّ يَا أَجْمَلَ الْمُنَى = بِحُبِّي وَإِيمَانِي وَأَجْمَلِ أَزْمُنِ
بِحُبِّكِ طَوَّفْتُ الْعَوَالِمَ سَابِحًا = عَلَى بَحْرِكِ الْمِعْطَاءِ مُجْتَازَ أَكْمُنِ
بِنُورِكِ أَسْكَنْتِ الْمُتَيَّمَ جَنَّةً = بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَرِيشَةِ مُحْسِنِ
{7} بِدُنْيَا الْحُبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فَأَنْتَ الشَّاعِرُ الْمُبْدِعْ = بِسِحْرِ كَلَامِهِ الْمُمْتِعْ
وَأَنْتَ الشَّاعِرُ الْفَنَّا= نُ فِي تَرْتِيلِهِ الْمُقْنِعْ
بِدُنْيَا الْحُبِّ تُدْخِلُنَا = وَيَحْضُنُ خَطْوَنَا الْمَوْقِعْ
حَنِينُكَ فِي تَزَاحُمِنَا = لِنَسْكُنَ حَرْفَكَ الْمُسْمِعْ
نَقُولُ : ” أَ شَاعِرَ الْإِمْتَاعِ وَالْإِبْدَاعِ يَا مُشْبِعْ
عَشِقْنَا حَرْفَكَ الْبَنَّا = ءَ فِي تَسْبِيحِهِ الْمُسْجِعْ
يُغَنِّي فِي شَدَائِدِنَا = لِيُفْرِحَ قَلْبَنَا الْمُدْمِعْ “
{8} تَغْرِيدَةَ الْوَرْدْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَحَارُ فِكْرِي يَحَارُ عَقْلِي = يَحْتَارُ فِي صَوْغِكِ الْجَمِيلْ
أُسْلُوبُكِ الْعَذْبُ فَاقَ ظَنِّي = يَجْتَاحُ قَلْبِي كَالسَّلْسَبِيلِ
يَشُدُّنِي الْفِكْرُ مِنْ فُؤَادِي = بِفَأْلِهِ الْمَاجِدِ النَّبِيلِ
سَلَامُ قَلْبِي لِنِيلِ رَبِّي = يَا أَنْتِ يَا قِبْلَةَ الْخَلِيلِ
تَغْرِيدُكِ الْحُرُّ فِي فُؤَادِي = عُصْفُورَةَ الْوَارِفِ الظَّلِيلِ
أَنَامِلُ الشِّعْرِ قَدْ أَتَاحَتْ = تَغْرِيدَةَ الْوَرْدِ وَالنَّخِيلِ
تَشْدُو بِهَمْسٍ لَهَا جَمِيلٍ = مِنْ قَلْبِ بُسْتَانِهَا الْأَصِيلِ
وَتَرْسِمُ السِّلْمَ فِي صِبَاهَا = لَوْحَاتِ حُبٍّ عَلَى السَّبِيلِ
{9} حُبُّكِ حَبِيبَتِي احْتَضَنَ قَلْبِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حُبُّكِ حَقَّقَ ذَاتِي = أَنْتِ سِرَاجُ حَيَاتِي
أَنْتِ مَنَارَةُ عُمْرِي = فَاضَتْ بِالْبَسَمَاتِ
أَنْتِ الْأَمَلُ الْبَاقِي = فِي وَقْتِ الْأَزَمَاتِ
أَنْتِ سَفِينَةُ حُبِّي = فِي الْمَاضِي فِي الْآتِي
أَهْوَاهَا بِشُعُورِي = تَكْتَسِحُ النَّوْبَاتِ
وَتُبَادِلُنِي حُبًّا = بِجَمَالِ الْقَسَمَاتِ
يَا رَوْعَتَكِ احْتَضَنَتْ = قَلْبِي بَعْدَ سُبَاتِ !!!
{10} حَبِيبَتِي فَوْقَ الْعَرْشْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ الْكَبِيرُ بِمُهْجَتِي = يُنِيرُ دُجَى لَيْلِي وَيُبْهِجُ وَرْدَتِي
أُحِبُّكِ وَالْأَحْلَامُ تَعْشَقُ حُبَّنَا = وَحُلْمِيَ أَنْ أَحْظَى بِأَجْمَلِ فُلَّةِ
مُنَى النَّفْسِ يَا نَهْلَايَ طِيبٌ مُعَتَّقٌ = بِأَزْهَارِ قَلْبِي عِنْدَ أَجْمَلِ لَيْلَةِ
أُنَاجِيكِ مِنْ قَلْبِي وَرُوحِي وَمُهْجَتِي = وَأَدْخُلُ لِلْكَاسِ الْجَمِيلِ بِفِطْنَتِي
فَصُبِّي لِقَلْبِي الْكَاسَ يَا نَهْلَةَ الْمُنَى = نُرَاقِصْ وَصِيفَاتِ الْوِصَالِ بِدَقَّةِ
أَنَا الْعَاشِقُ الْأَشْعَارَ تَأْتِي بِطَبْعِهَا = لِتَرْقُصَ فِي اللَّيْلِ الْبَهِيمِ بِدُخْلَتِي
جَمَالُكِ يَا سِتَّ الْحِسَانِ يَسُوقُنِي = لِأَجْمَلِ وَرْدَاتِ الْحِسَانِ بِضِفَّتِي
يَذُوبُ فُؤَادِي فِي جَمَالِكِ مٌعْلِنًا = بِأَنَّكِ فَوْقَ الْعَرْشِ يُزْهَى بِنَهْلَتِي
{11} شَاعِرَةُ النَّصْرْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فِي بُسْتَانِ الشِّعْرِ = وَرْدُ الْحُبِّ الْمُغْرِي
وَالشُّكْرُ نُبَلْوِرُهُ = يَسْكُنُ أَجْمَلَ سَطْرِ
وَالْبُعْدُ يُشَوِّقُنَا = فِي أَنْهَارٍ تَجْرِي
يَحْمِلُنَا بِحَنَانٍ = فِي الْعُسْرِ وَفِي الْيُسْرِ
وَيُدَاعِبُ وَجْنَتَنَا = عَرَقٌ مِنْهَا يَسْرِي
أَشْوَاقِي فِي بُعْدِي = تَأْخُذُ أَحْلَى أَجْرِ
وَالْمَوْلَى يَحْسِبُهَا = لِلْفَنَّانِ الْمِصْرِي
يَا نَهْلَةُ أَشْكُرُكُمْ = يَا شَاعِرَةَ النَّصْرِ
{12} شَاعِرَةٌ تُوَشْوِشُ الْمَوْجْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فِي رِحْلَةِ الْإِبْدَاعْ = اَلْحُبُّ وَالْإِمْتَاعْ
تَحْمِلُنَا أَمْوَاجُهُ = وَنَفْرِدُ الْقِلَاعْ
فِي بِحْرِنَا تَرْنِيمَةٌ = مَا أَجْمَلَ الْإِيقَاعْ !!!
مُسَافِرٌ فِي مَوْجِهِ = أَسْتَنْطِقُ الدِّفَاعْ
مُدَنْدِنٌ لِحُبِّنَا = فِي الْبَحْرِ بِاسْتِمْتَاعْ
حَبِيبَتِي تَشْدُو لَنَا = فِي سَائِرِ الْبِقَاعْ
تَشْدُو لَنَا أُغْنِيَةً = يَصُوغُهَا الْيَرَاعْ
يَقُولُ فِي إِطْرَائِهَا = دُنْيَاكُمُ مَتَاعْ
شَاعِرَةٌ وَشَدْوُهَا = يُرَوِّضُ السِّبَاعْ
تَشْدُو عَلَى مَسَامِعِي = وَأَعْشَقُ السَّمَاعْ
يَا نَهْلَةُ الشِّعْرُ ابْتَدَا = فَأَفْرِدِي الشِّرَاعْ
وَطَوِّعِي مِجْدَافَنَا = فِي سَاعَةِ الصِّرَاعْ
وَوَشْوِشِي أَمْوَاجَنَا = تُوَدِّعِ الضَّيَاعْ
{13} شَاعِرَةٌ مُجِيدَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَعْمَالُكَ الْفَرِيدَةْ = أَقْوَالُكَ الْمَجِيدَةْ
قَدْ أَنْجَبَتْ يَرَاعًا = بِأَوْجُهٍ جَدِيدَةْ
مَا انْفَكَّ لَا يُبَالِي = بِالْحِقْبَةِ التَّلِيدَةْ
يَسْعَى وَبِانْتِظَامٍ = لِلطَّلَّةِ السَّعِيدَةْ
يَهْوَى لَنَا حُرُوفًا = لَا تُرْبِكُ الْعَمِيدَةْ
وَيَنْطَلِي بِحَرْفٍ = لِلْأُمَّةِ الْوَلِيدَةْ
اَلْخَيْرُ فِي يَدَيْهَا = وَالْفِكْرَةُ السَّدِيدَةْ
يَا نَهْلَةَ الْمَعَالِي = يَا أَيُّهَا الرَّشِيدَةْ
مَا زِلْتِ فِي خَيَالِي = شَاعِرَةً مُجِيدَةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي
بكالوريوس تربية وعلوم جامعة المنصورة معلم خبير تعليم صناعي
محقق خارجي جدرات
مدرب معتمد بالأكاديمية المهنية للمعلمين
وقريبا مدرب معتمد دولياً للتدريب الإلكتروني
عدة شهادات دكتوراه فخرية
تعمل لدى وزارة التربية والتعليم المصرية
درست دكتوراه فخرية مؤسسة الشريف للتطوير والتدريب في جامعة طنطا (Tanta University) كليه تربيه نوعيه
درست في كلية التربية جامعة المنصورة
تقيم في دمياط
من دمياط
{14} شَاعِرَةٌ نَابِغَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عَزْفٌ مُوسِيقِيٌّ = لِبَدِيعِ الْكَلِمَاتْ
يَنْسَابُ بِأَعْمَاقٍ = وَيَفِيضُ بِخَلَجَاتْ
يَتَدَفَّقُ شَلَّالاً = بِقُلُوبٍ مَرِنَاتْ
وَيُنَاجِي أَفْئِدَةً تَأْسِرُهَا الْعَبَرَاتْ
وَدِمَاغًا مَوْصُولاً = بِأَثِيرِ الشَّاشَاتْ
أَلْفَاظٌ وَمَعَانٍ = – صَحْبِي – مُنْسَجِمَاتْ
إِنْ فَكَّرْتَ تَجِدْهَا = ظَلَّتْ مُشْتَبِكَاتْ
تَبْدُو كَأُولِي الْقُرْبَى = بِأَوَاصِرَ وَصِلَاتْ
فِي نَهْلَةَ مَا زَالَتْ = تَحْتَفِلُ بِوَصْلَاتْ
شَاعِرَةٌ نَابِغَةٌ = فِي الْمَاضِي وَالْآتْ
{15} عَارْفَة لِيه يَا حَبِيبْتِي عَاشْقِكْ ؟!!!{شعر بالعامية المصرية}
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
إِنْتِي أَجْمَلْ مِنْ مَشَاعْرِي = قَلْبِي يِجْرِي لِيكِي دُهْرِي
تُشْكِرِينِي ازَّايْ حَبِيبْتِي ؟!!! = دَا انْتِي رُوحِي وِانْتِي سِتِّي
وِانْتِي بُسْتَانِي الْجَمِيلْ = أَدْخُلُه قَلْبِي يِمِيلْ
دَا مَا يِعْرَفْ مُسْتَحِيلْ = يُحْضُنِكِ جِوَّا الْخَمِيلْ
عَارْفَة لِيه يَا حَبِيبْتِي عَاشْقِكْ ؟!!! = قَلْبِي قَالْ لِي إِنُّه رَافْقِكْ
وِانُّه عَايِشْ جِوَّا قَلْبِكْ يِصْطِبِحْ يِمْسِي بِحُبِّكْ
يِنْهَلِ الشَّهْدِ فْ شَفَايْفِكْ = يِنْتِشِي بَسِّ انُّه شَايْفِكْ
{16} فِي دُنْيَا هَوَاكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مِنْ كُهُوفِ الْقَلْبِ أُهْدِيكِ الْحَيَاةْ = وَفُؤَادِي الْآنَ فِي عِزِّ صِبَاه
فَأَنَا وَالْحُبُّ وَالدُّنْيَا سُكَارَى = فِي نَعِيمِ الْبَوْحِ أَكْرِمْ بِحَلَاهْ !!!
وَأَنَا وَاللَّيْلُ فِي أَكْنَافِ حُبِّي = أُوقِدُ الشَّمْعَ وَأَرْقَى فِي ضِيَاه
وِنِدَاءُ اللَّيْلِ مُوصٍ لِحَبِيبِي = أَنْ يَرَانِي بِرَحِيقٍ مِنْ لُمَاهْ
بَارَكَ الْمَوْلَى بِأَجْفَانِ حَبِيبِي = وَسَقَانِي رِمْشُهُ السَّاهِي دَوَاهْ
يَا تُرَى أَلْقَاكِ يَا رُوحَ حَبِيبِي = تَزْرَعِينَ الْهَمْسَ فِي دُنْيَا هَوَاهْ ؟!!!
يَا تُرَى هَلْ آنَ يَا قَلْبَ حَبِيبِي = أَنْ تَزُفَّ الْحُبَّ فِي كُلِّ اتِّجَاهْ
{17} قَرِيحَةُ الْأَدِيبَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة المصرية الدكتورة نهله محمد صلاح الحنفي عسيلي {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُخَاطِبُكُمْ بِوُجْدَانِي = بِرُوحِ الشَّاعِرِ الْحَانِي
وَأَلْقَى فِي قَرِيحَتِكُمْ = جَمَالاً مَا لَهُ ثَانِي
يُزِيلُ الْهَمَّ مِنْ رُوحِي = بِإِحْسَاسٍ وَتِبْيَانِ
قَرَأْتُ بِوَجْهِكُمْ نُورًا = يُذَكِّرُنِي بِقُرْآنِي
وَتَاجُ الْعِزِّ يَصْحَبُكُمْ = مَعَ الْقَاصِي أَوِ الدَّانِي
فَقُومِي وَامْنَحِي قَلْبِي = رَبِيعًا لَيْسَ يَنْسَانِي
وَنَهْرًا مِنْ سَنَا عَيْنَيْ= كِ مِنْ إِعْدَادِ رَوْحَانِي
وَإِحْسَاساً يُشَارِكُنِي = وَيَرْفَعُ صَرْحَ بُنْيَانِي
أَ نَهْلَةُ يَا أَدِيبَتَنَا = بِفَيْضٍ مِنْكِ رَبَّانِي
شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. شاعر وناقد وروائي مصري
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com