
مجتمعٌ تغيب عنه سلطة القانون لا يرتدع مجرموه
هزت منطقة العيرونية أمس ما لا يمكن أن نسميه جريمة بل مجزرة بحق الطفولة وبحق قيمنا وبحق بكل ما يمت للبشرية بصلة، مجزرةٌ لا تختلف فظاعتها عن فظاعة ما يقوم به عدونا الصهيوني بحق إخواننا في غزة الصابرة والجنوب الصامد،
اغتصابُ الطفلٍ في عمر السنتين رجى كنجو ومن ثم رميه من الشرفة …
مجزرةٌ من المؤكد أن من قام بها لا ينتمي لصنف البشر ولا حتى لصنف المخلوقات التي تطغى عليها الغريزة، فأيُ غريزةٍ تدفعُ صاحبها لإغتصاب طفلٍ وقتله!!
إن حراس المدينة والتي آلت على نفسها منذ إنطلاقتها أن تكون حارسةً لمجتمعها والوطن من كل الآفات وكل ما يمس قيمنا وأمننا الإجتماعي وليس فقط البيئي وباقي الميادين، وهي تعتبرُ نفسها ضمينةً على الحفاظ على المجتمع وقيمه ما إستطاعت لذلك سبيلا
وإنطلاقاً من هذا تؤكد حراس المدينة على ضرورة متابعة الملف من قبل كل المعنيين بالأمر، مسؤولين كانوا او هيئات المجتمع المتخصصة بالأمور القضائية القضية حتى النهاية بدءاً من التحقيق الشفاف وتوقيف الجناة المجرمين وصولاً الى محاكمتهم وإعدامهم في ميدانٍ عام
وإننا في حراس المدينة اذ نتوجه لكل من يعنيه الأمر سواءً كان جهازاً أمنياً او نيابةً عامة او قضاء يقعُ على عاتقه إصدارُ الأحكام او جهاتٍ سياسية ورسمية بالتأكيد أن لا تهاون في هذه القضية وان أي متهاون ولو بقيد ذرة سنعتبره شريكاً للمجرمين وسنفضحه أمام الرأي العام.
لجنة حماية الأسرة في حراس المدينة