متفرقات

عار على المنظومة بأكملها في طرابلس السكوت بعد اليوم

بالإحداثيات والصور والفيديوهات الموثقة، ننشر اليوم أحد مواقع “الإحراق المتكرر للدواليب” بعد أن قمنا برصدها عدة مرات

المكان: ارض غير مسيجة بجانب بورة مقابل برج السباع تقريباً

الزمان: يتم إحراق الدواليب في هذا المكان بإستمرار (على الأقل مرة في الأسبوع) عند فترة العصر وتمتد الى مطلع الفجر

الملابسات: ورد إتصال لغرفة العمليات في حراس المدينة مفاده أن هناك حريق دواليب في الموقع المذكور أعلاه، وبالرغم من التواصل مع نافذين ومسؤولين وأجهزة المدينة المعنية من قبل السكان، لم يحضر أحد الى الموقع. وهذا بحد ذاته أثار إستياء وإستغراب المشتكي، فأراد أن يتواصل وتصعيد الأمر لعناية حراس المدينة

وبناءً على المعلومات التي حصلت عليها حراس المدينة من جيران الموقع الذين بادروا لمد يد العون، وحسب شهود عيان، فإن شاحنات محملة بالإطارات المستعملة تدخل عادةً بشكل طبيعي الى أرض ملاصقة لبورة مقابل برج السباع تقريباً وتقوم بتفريغ حمولتها بسرعة وتغادر الموقع، ثم يحضر الى المكان سيارة رباعية الدفع، يترجل منها شخصين او ثلاثة، يقوموا برش مادة سريعة الإشتعال ورمي شرارة ومغادرة المكان على الفور. ثم يحضر بعد ساعات (ليلاً) نفس السيارة الرباعية الدفع المزودة بالكشافات وتقوم برمي مواد سريعة الأشتعال مرة أخرى وذلك لإشعال الموقع بشكل أكبر.

وبناءً على هذا يهم حراس المدينة أن تعلن التالي:

١) إعتبار هذا المنشور بمثابة إخبار لوزارة البيئة وللنيابة العامة، وللمدعي العام البيئي، وللبلدية، وللدفاع المدني لإتخاذ المقتضى القانوني، فآثار الحريق موجودة على غوغل، وحتى لو حاول المعتدون التخلص من آثار الجريمة، فسوف ترصدهم عيون حراس المدينة

٢) حراس المدينة قد أصبحت جاهزة وهي على إستعداد لتزويد الأجهزة المعنية بأرقام العقارات (وأسماء أصحابها) التي يتم فيها احراق الدواليب

٣) تهيب حراس المدينة بالمنظومة بأكملها وتدعوها الى تحمل مسؤولياتها أمام المواطن الطرابلسي وإلا سنكون مضطرين الى تسميتهم واحدًا واحدًا بالاسم، ودعوتهم للإستقالة بسبب العجز عن حل مشكلة بسيطة لكنها أصبحت مزمنة.

٤) لصالح من هذه الحرائق ومن أين تأتي الدواليب ولماذا هذا السكوت من قبل قيادات المدينة؟؟؟ هذا ما سنجيب عليه في المنشورات القادمة!

اللجنة البيئية في حراس المدينة

عيون تحمي طرابلس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى