العلامة الخطيب يهنئ القدور ويعايد بالميلاد
استقبل رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي محمود قدّور نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب مع وفد ضم مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، ومستشاري الخطيب غازي قانصو وواصف عواضة، والسيد عبد السلام شكر، في حضور نائب رئيس المجلس الاسلامي العلوي شحادة العلي واعضاء الهيئتين الشرعية والتنفيذية في المجلس.
واعرب سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب عن سروره “لهذه الزيارة، لما للطائفة الاسلامية العلوية من خصوصية في وجداني ولما لسماحة الشيخ علي قدور من احترام وتقدير، لذلك لم أكتفِ بإرسال ممثل عني وعن المجلس بل أصريت على حضوري شخصيا”.
واذ تطرق الى القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، قال: “لبنان مهدد بهذا العدو الذي يرى فيه نقيضاً له مما يتميز به من تعايش بين مختلف طوائفه”، وشدد على أن “اللبنانيين شعب واحد ووجود واحد وبالتالي اذا هُدّد منه جزء فكل لبنان مهدد. والذي يساعد هذا العدو في عدوانه هو المنطق الطائفي الذي يحاول البعض زرعه بين اللبنانيين، لذلك فإن حرب العدو الصهيوني على المقاومة تقوم على هذه الخلطة الطائفية واللعب على المتناقضات بين اللبنانيين حتى لا تقوم للدولة قائمة”.
ولفت الى ان سوريا “هي الجار الأقرب والشقيق الأقرب، وما تعرضت له من حرب بسبب مواقفها المبدأية على المستوى القومي والعروبي، وكان لها الدور الأكبر في مواجهة العدو في لبنان وفلسطين، واستطاعت بقيادتها الحكيمة أن تثبَت في الميدان وتُفشل المؤامرة الكونية عليها وأن تبقى كما كانت داعما اساسيا للشعبين اللبناني والفلسطيني، واليوم عادت القضية الفلسطينية الى مكانها الطبيعي في وعي الأمة”.
وعن القرار 1701، قال: “لن يمضي والمقاومة تأخذ لبنان الى الأحسن والافضل في حفظ مصالحه وحقوقه”.
ورأى انه “يجب انعقاد القمة الروحية لتعطي مظهرا يعكس وحدة اللبنانيين ويقوي لبنان أمام الاخطار المحدقة به”، داعيا السياسيين لأن “يقوموا بواجبهم في انتخاب رئيس للجمهورية.
ورحّب الشيخ علي قدور بزيارة “الضيف الكبير”، شاكرا له “قدومه شخصيا الى داره وبين أهله في طرابلس”، وشدد على “أهمية زيارة هذا الضيف الكبير لطرابلس لما تحمله من معاني للوحدة الاسلامية والوطنية”.
وعن الحرب على غزة قال: “العدون صفة ثابتة في العدو الصهيوني وليس أمراً جديدا عليه، وغزة أثبتت أنها قوية وحصينة، وأنَّ العدو وإن أمعن في القتل والتدمير لكنه لم يستطع كسر إرادة المقاومين ولن يستطيع”، وقال: “إننا على عهدنا في اعتبار القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية والوقوف الى جانب المقاومين في لبنان وفلسطين”. ورأى أن سوريا “انتصرت بقيادتها الحكيمة وإرادة شعبها الصامد الواعي على كل المتآمرين عليها”. وشدد على أن “الدفاع عن جزء من لبنان هو دفاع عن كل لبنان”.
واكد الشيخ قدور “ضرورة عقد القمة الروحية وأن يصدر عنها موقفا على مستوى تضحيات الشهداء الذين يسقطون في جنوب لبنان وفي فلسطين”.
وفي ختام اللقاء شدد المجتمعون على “التمسك بالوحدة الاسلامية والوطنية والعيبش المشترك بين جميع اللبنانيين”.
………………………………………….
………………………………………….
الخطيب زار يوحنا العاشر: علينا ان نتحد لمواجهة العدو والإسراع في انتخاب رئيس وانتظام عمل المؤسسات.
استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر في المقر البطريركي في البلمند نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ العلامة علي الخطيب على رأس وفد من المجلس ضم: مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، مفتي جبيل الشيخ عبد الامير شمس الدين، والمستشار الخاص لرئاسة المجلس الاستاذ د.غازي قانصو، والمستشار الاعلامي لرئاسة المجلس الاستاذ واصف عواضة، في حضور عميد معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي الارشمندريت يعقوب خليل، رئيس دير سيّدة البلمند الارشمندريت جورج يعقوب، الأسقف موسى الخصي، القنصل مارك غريب.
وقال العلامة الخطيب بعد اللقاء:” كانت مناسبة طيبة للقاء البطريرك يوحنا العاشر ولتناول الآراء عن الواقع اللبناني والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهنا جميعا”.
تابع:”لايمكن فصل لبنان عن محيطه وعما يجري في الخارج ، فالأحداث تجمع الساحات جغرافيا وبشريا، الأحداث وإسرائيل فرضت على الفلسطينيين القدوم إلى لبنان كذلك الحرب في سوريا دفعت بالسوريين إلى اللجوء الى لبنان، واليوم ما يحصل في جنوب لبنان يحصل ايضا في قطاع غزة، إنها طبيعة العدو المتوحش الذي يقتل ولا يفرق بين كبير وصغير ، بالاضافة إلى تهديداته بتدمير لبنان بعد انتهاء حرب غزة”.
اضاف:” اذا حاول العدو الاعتداء على لبنان فسيكون مصيره اسوأ من غزة لذا علينا أن نتحد ليكون موقف لبنان موحدا في المحافل الدولية، ونحث المسؤولين السياسيين بكل جدية أن يتخذوا موقفا موحدا وينتخبوا رئيسا للجمهورية وإحياء المؤسسات الدستورية لمصلحة لبنان والقيام بواجباتهم تجاه الاستحقاقات الدستورية الداخلية”.
ختم :” غزة إلى الانتصار لان الحق سينتصر، والفلسطيني صاحب هذا الحق ولبنان سينتصر ايضا، وعلى جميع المسؤولين الاتحاد من أجل المصلحة العامة”.