وقفة احتجاجية أمام فصيلة طريق الشام في السوديكو تضامناً مع المودع الطبيب باسكال الراسي المحتجز لديها تعسّفاً
الراسي: “شوع عملتو ببلادي” ومنع عقيلته والمحامين من رؤيته منذ احتجازه لليوم الثالث!
الحداد: الراسي بات يقود “مقاومة المودعين”
جلوان: الراسي “أيقونة المودعين” وأساس “ثورة المودعين” ودفاعهم المشروع وفق المادة ١٨٤ عقوبات
خاطر: الراسي وفوييه ممنوعان بالكامل من حقوق الادعاء والتقاضي والدفاع وهذا لا يجوز إطلاقاً!
بعد وقفة بعد ظهر الأمس، وبدعوة من السيدة فاليري فوييه عقيلة المودع الطبيب باسكال الراسي المحتجز تعسّفاً لدى فصيلة طريق الشام والمضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، نفذ عدد من المودعين والمحامين اليوم ١٠ حزيران وقفة احتجاجية ثانية بدءاً من الرابعة بعد الظهر تضامناً مع الراسي.
وقد ألقت فوييه والمودع حسن جلوان والمحامي جورج خاطر كلمات شجبت التعسّف في احتجاز الراسي ظلماً بحجة “تحقير القضاء” على خلفية “كشف الفساد” من خلال تعليق ملصقات عليها صور قضاة مكتوب عليها “حماة الفساد”، حيث عبّرت فوييه عن ألمها بسبب توقيف زوجها المودع المظلوم وتهمته فقط أنه نطق بالوجع وبالحق والحقيقة باسم الجميع فيما لم يجرِ توقيف سارق مجرم واحد بعد، مرددة عبارته أثناء اعتقاله “شوع عملتو ببلادي”. كذلك أكدت المودعة الدكتورة جورجيت حداد أن المودع الراسي يمثّلنا جميعاً وهو رأس الحربة في “مقاومة المودعين” وله الحق في التعبير عن رأيه وقهره، راجية من مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان تحريره فوراً كما وعد.
المودع جلوان قال إن الحياة التي يعيشها المودعون واللبنانيون لم تعد تشبه أي حياة، ووجه تحية قلبية إلى الراسي “الذي أصبح أيقونة المودعين بتضحياته لأجل قضيتهم”، مؤكداً على حق المودعين المشروع سنداً للمادة ١٨٤ عقوبات. كما أشار المحامي خاطر وفق ما أفاده عناصر الفصيلة إلى أن محضر التحقيق بجرم تحقير القضاء قد اختتم وأرسل إلى النيابة العامة في بيروت متسائلاً، “كيف يبقى حراً من ظلم وآذى مودعاً صاحب حق والمودع مظلوماً مسجوناً ونحن نتفرّج؟!”، مضيفاً بأن الدكتور الراسي لم يوفّر باباً إلا وطرقه وآخر ذلك هيئة التفتيش القضائي وكأنه وزوجته ممنوعان بالكامل من حقوق الادعاء والتقاضي والدفاع وهذا لا يجوز إطلاقاً، متمنياً خروجه إلى الحرية دون أي إبطاء إضافي!