لبنان

حركة التوحيد الإسلامي تستنكر استهداف المحامين

استنكرت حركة التوحيد الإسلامي استهداف محامين وشخصيّات وفعاليّات نقابيّة وأهليّة شماليّة، كانوا قد تحرّكوا بطريقة سلميّة أمام نقابة المحامين في طرابلس، رفضا لدخول وفد أميركي إلى المدينة تحت غطاء التنمية بزعم تقديم فتات المساعدات، ليسارع القضاء اللبناني لإصدار استدعاءات بحقّ هؤلاء الشرفاء، بعد الادّعاء عليهم من السفارة الأمريكية في بيروت، بذريعة إحراق العلم الأميركي وإفشال النّشاط الذي كان يقام بتمويل ورعاية وكالة التنمية الأميركيّة.

وأضاف بيان الحركة “الاحتجاجات ضد الأميركي في كل مكان من بلادنا مبرّرة، فالإدارة الأميركيّة هي شريك فعلي حقيقي ومباشر للصهاينة في عدوانهم على غزة وعلى أمتنا تمدّهم بالمال والسلاح… فكل طفل وامرأة استشهدت وكل مستشفى قصف ودمّر، وكل مسجد هدم، وكل عمران في غزة تحوّل إلى ركام، كان ذلك بقذائف وسلاح أمريكي بأيد صهيونية، من هنا فإن محاولات التسلّل إلى طرابلس من بوابة المساعدات عبر تقديم الفتات لن يبيّض وجهكم الأسود، وما قامت به الجمعيات والشخصيات الحرة من طرد للوفد الأمريكي عمل مبارك، قام به هؤلاء الأشراف نيابة عن طرابلس وكل الشمال بعلمائها وأحزابها وقواها الحرّة، وإن أيّ استدعاء او مساءلة لهم مرفوضة ولن نسمح بها وسيكون لها تبعات على المستوى الشعبي على وجه الخصوص”.

وقال بيان الحركة “إنّ إدارة الشرّ الأمريكي هي صانعة الحروب في العالم وحيثما وجدت أساطيلها وقواعدها تجد الحروب والخراب، فهي من ساندت العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة، ليستشهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وبالتالي الأميركي هو من جعل من نفسه عدواً للبنانيين والعرب والمسلمين بمشاركته الفعلية في حرب الإبادة في غزّة”.

وختم البيان “الأميركي سيطرد من أرضنا عاجلاً أو آجلاً، فهو يواجه بالرفض الشعبي الواسع، ووجّهت الحركة التحيّة للحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية، داعية لمحاسبة بايدن وإدارته عبر إسقاطهم ومنع كل من له خلفية صهيونية من الوصول إلى السلطة، لأنّ ذلك يؤجّج صراح الحضارات، ونحن أحوج ما نكون اليوم الى حوار حضارات يوقف الحروب والكراهية وكل أشكال الاحتلال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى