متفرقات

المنظمات الشبابية تستنكر موقف نقيب محامي الشمال وادعائه على محامين مناهضين للصهيونية والاستعمار.

بعد مبادرة اتحاد الشباب الوطني في طرابلس للاعتصام امام نقابة محامي الشمال استنكارًا لرعاية وكالة التنمية الاميركية لندوة في مقر النقابة عشية المجزرة الصهيونية على خيم النازحين العزل في رفح بأسلحة أميركية متطورة من القنابل الكبرى، وفي وقت يستمر العدوان الصهيوني يوميًا على جنوب لبنان، مما يعني ان الداعين إلى الندوة اياها في هذا الظرف بالذات انما يريدون توجيه رسالة دعم للإدارة الاميركية الشريكة الكاملة للعدو في عدوانه على غزة ولبنان بغض النظر عن موضوع الندوة.
وبدل ان يشكر نقيب المحامين اتحاد الشباب الوطني على مبادرته الوطنية بادر إلى الادعاء على المحامي عبد الناصر المصري مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في الشمال كذلك على مسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس وعدد من الناشطين في الاتحاد وكذلك على احد القادة النقابيين في الشمال بحجة اقتحام مقر انعقاد الندوة في نقابة المحامين وهو ما لم يحصل نظراً لكون الدعوة عامة وليست خاصة كما لم يتم التعرض لأحد إن كان للحضور او المحاضرين او حتى لقاعة الندوة او مقر النقابة.
ان المنظمات الشبابية اللبنانية تدعو نقيب المحامين في الشمال ونقابة المحامين إلى سحب الدعوة فورًا وهي تستنكر هذا التصرف غير العقلاني، وتؤكد ان اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة القضية بتفاصيلها ولن نسمح لوكالة التنمية الاميركية من استعمال لبنان ممرا لمخططاتها الفتنوية سواء تحت شعارات التنمية او سواها وهي ستواجه ذلك على جميع الأراضي اللبنانية وليس فقط في طرابلس، مع التأكيد أن مدينة طرابلس تحديداً كانت دائمًا السباقة في العمل الوطني والقومي ولا يجوز لمن يركض خلف فتات بعض المال ان يشوه صورتها وسمعتها اذ لا زالت صورة البطل فوزي القاوقجي ماثلة في ضمير كل طرابلسي حر وشريف.
وتشدد المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية أنه من غير المقبول أن نقبل أن يأتي الأميركي ليحاضر فينا بحقوق الإنسان والحرية والعدالة والتربية والسلام، وهو في نفس الوقت شريك الوحش الصهيوني في قتل أطفال غزة ولبنان، وفي حملة الإبادة اللاإنسانية في قطاع غزة عبر دعم الكيان الصهيوني وتمويله وحمايته دون أن يكترث للقانون الدولي والمحاكم الدولية..
إننا كمنظمات شبابية لبنانية نؤحد ان قضية الادعاء على المشاركين في اعتصام اليوم هو ادعاء على كل وطني في هذا البلد ولن نسمح به، وبالتالي لن نسمح ان يتحول لبنان إلى مقبرة لحرية الرأي تحت اي ذريعة وستبقي المنظمات الشبابية اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كل جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى