قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في دُنْيَا الْعُيُونْبقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} عَيناكَ
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
في مرَايا عَينيكَ وهجٌ مُستحيلٌ
لأَهدابِها بَحّةٌ وتَراتيلٌ
وللصَّمتِ في مُقلتَيهما صُراخٌ
وأَناشيدٌ وصَهيل.
……..
في مُنحنياتِ عَينيكَ أَرنو …
أَسراباً من النَّوارس
تَشدُو لقَوافلَ من المَحار.
……
اِخضرَارُ عَينيكَ يَمنَحُني الاخضرار
سأحيا أَخضراً بأَخضَر.
……..
ابتسامةُ عَينيكَ غيمُ المَدى
يَغمرُني بغَيثِ القَصيد.
………….
عيناكَ لؤلؤَتان تَجعلُني مُنكمشةً…
كالمحارةِ
تُغرِقاني بالزّئبق
أَغدو بِدفئِهما دوحاً من زَنبَق
وربّما أَغدو مدَارا…
تدور الأَفلاكُ حولَ قَلمِي.
…………
عَيناكَ الأَبجديّاتُ عذوبةً وعشقاً
وأَنا القَصيد في ذُرا قَوافيها
لولا فضاءُ عَينيكَ ما صارَ لأَحرفي
مرَايا تَنسحِبُ الثُّريا من لَألائِها.
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
{2} وَعَيْنَاكِ تُعْطِي بَرِيقَ التَّمَنِّي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَعَيْنَاكِ تُعْطِي بَرِيقَ التَّمَنِّي = لِقَلْبِي الْأَسِيرِ بِشِعْرٍ وَفَنِّ
أَرَاهَا تُحَدِّثُ قَلْبِي الْأَسِيرَ = وَتَدْعُوهُ قَرِّبْ تِجَاهِي وَغَنِّ
أُسَهِّلْ عَلَيْكَ طَرِيقَ الدُّخُولِ = وَلَا تَخْشَ يَا قَلْبُ فِي الْأَسْرِ مِنِّي
تَعَالَ وَأَطْفِئْ لَظَى شَفَتَيَّ = وَهَبْ لِي يَرَاعَكَ يُبْدِعْ بِسِنِّ
تَكَحًّلْتُ حَتَّى أُرِيكَ الْجَمَالَ = وَتَدْخُلَ دُنْيَايَ فِي حُسْنِ ظَنِّ
فَعَالَمُ حُبِّي كَبِيرٌ وَسِيعٌ = وَمَا زِلْتُ أَلْفِيكَ تَسْأَلُ عَنِّي
فَإِنِّي لِحَرْفِكَ تُقْتٌ حَبِيبِي = لِتَكْتُبَ دِيوَانَ شِعْرِي كَجِنِّ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com