اجتماع

ورش عمل في طرابلس وعكار لتعزيز الوعي باتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190

نظّمت جمعية الاتحاد النسائي للعاملات في الشمال وجمعية دنيا للتنمية المستدامة ورشتي عمل تدريبيتين في طرابلس وعكار لمدة 4 أيام، تحت عنوان “تعزيز قدرة التحالف على رفع مستوى الوعي باتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 وتوصيتها رقم 206″، وذلك ضمن إطار مشروع “عملي حقي قراري” الهادف إلى دعم حقوق النساء في عالم العمل.
استهدفت الورشتان مشاركين ومشاركات من أعضاء الجمعيات والإعلاميين المنخرطين في ائتلاف “عملي حقي قراري”، وقد عقدت الأولى في الرابطة الثقافية في طرابلس، والثانية في بلدية المحمرة في عكار .
تناولت الورش محاور متعددة أبرزها:

  • التعريف بالعنف الاقتصادي ضد النساء وأثره على الحقوق المهنية والاجتماعية
  • تحليل الثغرات القانونية في قوانين العمل والضمان الاجتماعي والتحرش في لبنان
  • تقديم شرح تفصيلي لاتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 والتوصية رقم 206 المكملة لها
  • تدريب المشاركين على مهارات التوعية والمناصرة، بما في ذلك تصميم حملات تثقيفية ولعب أدوار محاكاة لاجتماعات مع أصحاب القرار.
    وقد عززت الورشتين مستوى فهم المشاركين للاتفاقية وأبعادها القانونية والاجتماعية وأهمية المصادقة عليها، إضافة إلى تنامي الحماس والقدرة على نقل المعرفة داخل المجتمع المحلي والدفاع عن قضايا النساء العاملات، وشهدت تفاعلًا جماعيًا ونقاشات ثرية، عكست مستوىً عاليًا من الوعي والاهتمام بالتغييرات القانونية المطلوبة لضمان بيئة عمل آمنة وعادلة للنساء.
    تأتي الورشتين في إطار الجهود الرامية إلى دعم المصادقة على الاتفاقية 190 والتوصية 206 الملحقة بها.
    عن الاتفاقية 190
    اعتمدت منظمة العمل الدولية اتفاقية رقم 190 عام 2019، وهي أول اتفاقية دولية تعالج بشكل شامل قضايا العنف والتحرش في عالم العمل، بما في ذلك العنف الاقتصادي. تهدف الاتفاقية إلى ضمان بيئة عمل آمنة للجميع، وتُلزم الدول الموقّعة بوضع سياسات وقائية وآليات فعالة لحماية العاملين والعاملات من كافة أشكال الانتهاك. تُعتبر الاتفاقية خطوة رائدة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز حقوق النساء في أماكن العمل.
    تجدر الإشارة، أن مشروع “عملي حقي قراري” يعمل من أجل حقوق النساء والفتيات الاقتصادية في أربعة أقضية (طرابلس – عكار – المنية – الضنية)، وذلك بدعم من CRTDA ضمن برنامج FemPawer الإقليمي الذي يُنفذ في لبنان وفلسطين وتونس والأردن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى