
برقية تهنئة إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة
بكل معاني التقدير والاعتزاز،
يتقدّم الشيخ حسام أحمد العلي، رئيس جمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي في لبنان، والناشط الأممي في مجال حقوق الإنسان، بأحرّ التهاني وأصدق التبريكات إلى فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون، وإلى الشعب الجزائري الشقيق قيادةً وشعباً، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة عام 1954، تلك الثورة التي شكّلت منارة للتحرر ومصدر إلهام لكل الشعوب الساعية إلى الحرية والكرامة والسيادة.
وإذ يعبّر رئيس الجمعية عن عمق الاحترام لمواقف الجزائر الثابتة في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، ولا سيما قضية فلسطين، فإنه يتمنى للجمهورية الجزائرية مزيداً من التقدّم والازدهار، ولشعبها العزيز دوام العزّ والاستقرار.
كما أكّد في رسالته على أهمية مواصلة وتعزيز العلاقات الأخوية بين لبنان والجزائر، ومدّ جسور التعاون والتكامل في المجالات الاجتماعية والإنسانية والثقافية، بما يعكس عمق الانتماء المشترك للأمة الواحدة ورسالتها الحضارية.
كل التحية والمجد للجزائر الثورة والكرامة، ولشعبها الأبيّ الذي كتب تاريخه بدماء الأحرار وصوت المقاومة.
الشيخ حسام أحمد العلي
رئيس جمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي في لبنان
