متفرقات

شادي السيد يهدد باقفال ابواب وزارة المال فيما لو بقيت الامور على هذا الحال في مرفأ طرابلس

صدر عن رئيس اتحاد نقابات العمال المستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد البيان الاتي

نراقب في اتحاد عمال الشمال التطورات في مرفا طرابلس منذ اكثر من 10 ايام وذلك ايمانا منا بان وزيري المال والاشغال سيتخذان خطوات سريعة ومنتجة ومفيدة لصالح المرفا ، ولكننا نفاجأ بان الامور على حالها والحاويات تحول الى بيروت وان المعاينة، معاينة البضائع في الحاويات تتم في طرابلس بشكل يدوي مما يستلزم الكثير من الوقت والحاق الاضرار بالبضائع ، ذلك في ظل استخفاف المسؤولين والجهات المعنية بسلامة هذه البضائع مما يكبد التجار خسائر كبيرة.

من هنا فان مرفأ طرابلس يبدو وكانه يتعرض الى التجاهل من قبل المسؤولين وربما اكثر من ذلك، ونود ان نلفت عناية الجميع الى ان النوايا الحسنة تجاه مدينة طرابلس وتجاه المرفا بالذات والتي اعلنت من داخل المرفأ من قبل الحكومة برئاستها ووزرائها لم تترجم على ارض الواقع، وهو اليوم مهدد بعمله وانتعاشه فيما كنا نطمح الى زيادة الحركة فيه لا الى تراجعها او تضررها .

واننا نسال، من يريد لمرفا طرابلس ان يقفل ؟ علما ان عددا من تجار الشمال بداوا بتحويل حاوياتهم الى مرفا بيروت حفاظا على سلامتها وتوخيا للسرعة في اخراج بضائعهم من حرم المرفا والبدء بالتداول بها داخل لبنان.

فهل نريد ان نفهم ان هناك من يريد ان يقفل مرفا طرابلس وماذا عن سلوك الشركات غير المنصف والتجاري وفرض المبالغ الاضافية على التجار ؟

لذلك فاننا نوجه تحذيرا على ان يعقب ذلك في حال استمرار الوضع على ما هو عليه تحرك قد يكون الاول من نوعه لاننا نعتقد ونرى ونلمس ان طرابلس هي المستهدفة واذا كانت الوعود التي اعطيت لنا في السابق الهاءا او تسويفا او مماطلة فان جوابنا سيكون في الشارع وليس في الشارع الطرابلسي بالطبع فاننا سنكون مضطرين ربما لاقفال ابواب وزارة المال بكل ما يعنيه ذلك وبكل ما يرتبه هذا الامر.

واننا نتوجه الى فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي به نثق ولشخصه نحترم قائلين فخامة الرئيس وعدتنا بالانصاف والازدهار ورفع مستوى كل المناطق، لذلك فاننا نتوجه اليك واثقين من انك ستستمع الينا قبل ان نضطر لاتخاذ خطوات نحن لا نريد ان نتورط فيها .

واننا نسال ختاما عن مواقف دولة رئيس الحكومة التي اطلقها من داخل مرفا طرابلس وعما أعقب ذلك من واقع مؤلم مؤسف في المرفا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى