طرابلس ستبقى عصية على الفتن والدسائس

طرابلس مدينة العلم والعلماء والوحدة الوطنية ، والعيش المشترك …. طرابلس كانت وما ذالت بلد الحرية والانفتاح ، والصوت الحر … فاتحة ذراعيها لكل قاصد ومحب ، رافضة لكل التعصب الاعمى … حاربت التطرف والارهاب ، المدينة التي تجمع ولا تفرًق ، أرادوه صندوق بريد ، وادخلوها في حروب مذهبية في جولات عديدة ، ولكنها خرجت منها منتصرة لوحدة ابناؤها ، وأفشلت كل الفتن وجولات الاقتتال …. اليوم تبحث طرابلس عن دورها الريادي ، وستعيد دورها العروبي والوطني … طرابلس متمسكة بالشرعية وتأمل خيراً بعهد فخامة العماد جوزيف عون رئيس الجمهورية… وبحكومة العهد الأولى برئاسة دولة الرئيس نواف سلام …. طرابلس ستبقى مع جيشها اللبناني بقيادة قائد الجيش العماد رودلف هيكل … ستواجه طرابلس بشيبها وشبابها وقواها الحية كل أوجه الفتن الداخلية …. ولن تقبل بالفتنة المذهبية ، وستوفر كل الدعم للجيش والقوى الأمنية في محاربة الفساد والفتن …. نعم جيشنا اللبناني هو خشبة الخلاص لخروج لبنان من أزمته …. وهذا يحتاج منا الوقوف إلى جانب رئيس البلاد والحكومة والجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية …. ستبقى طرابلس عصية على المتآمرين الفاسدين …. المرتزقة الذين يتلقون الأوامر من الخارج ، طرابلس ستبقى حاضنة للشرعية داعمة للجيش في تحرير الجنوب من الوجود الإسرائيلي ….رئيس جمعية صالون طرابلس الثقافي درويش مراد – مسؤول العلاقات العامة في الجمعية محمد مزقزق ” مرعبي ” الناشط الإجتماعي فواز جمعة ….طرابلس في 21-8-2025.