
سيبقى لبنان على مفترق طريق الخطر طالما بقيت اسرائيل محتلة لجزء من ترابه الغالي
فخامة الرئيس العماد جوريف عون يبذل جهداً مضاعفاً مع الدول صاحبة القرار ومع المراجع الدولية لأنهاء هذا الاحتلال حتى يعود اهالي الجنوب لمنازلهم ويشعرون بالأمان ، وتبداء ورش الاعمار براعية الحكومة وتحت حماية الجيش اللبناني .. مشاريع عديدة تنتظر الحكومة بعد نيلها ثقة المجلس النيابي ، الناس بعد المعاناة التي عاشتها طيلة عشرين سنة تنتظر عودة الدولة ، ليعود معها الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي … المواطن يراهن على عهد فخامة العماد عون … وعليه علينا جميعاً ان نكون الى جانبه .. اقتلاع الفساد من جذوره يحتاج لوقت اللازم وحكمة وروية ، مع الحزم والشفافية وعدم الوقوف عند خواطر المستفيدين من هذه الفوضى … على كافة المؤسسات الرسمية بدءاً من القضاء والاجهزة الامنية ان تباشر بشكل جدي في مواجهة ومحاسبة كل الذين اشتركوا بنهب ثروة الوطن والمواطن … ويكونوا سداً منيعاً الى جانب فخامة الرئيس والحكومة .. ما يعنينا في الشمال هو النهوض به انمائياً وخدماتياً .. وننتظر من الحكومة والنواب البدء في تشغيل مطار القليعات وهذا حلم ليس فقط ابناء عكار بل طرابلس والضنية والكورة وزغرتا … كل الشمال ، حيث سيسًهل حركة الناس الى جانب الاف فرص العمل الذي سيوفره وانعاش المنطقة وسيشكل دعماً لخزينة الدولة ، املنا كبير بفخامة الرئيس والحكومة ان يولوا مطار القليعات الاهتام اللازم … طرابلس وعكار ايضاً تعاني من خلل امني حيث تزداد السرقات بشكل واضح سواء للافراد او لممتلكات الدولة كسرقة كابلات الكهرباء بشكل سافر ومنظًم ، وكأنً هناك شركاء لهذه العصابات مختصة بهذه السرقات ومحمية … وغالباً ما تؤدي السرقات لجرائم قتل … ما يقلقنا عمليات اطلاق الرصاص ليلاً او حتى في مناسبات مختلفة … تعاني طرابلس من غياب البلدية وكل اجهزتها الرقابية والصحية وشرطة البلدية … بالرغم من المراجعات العديدة للبلدية ..تستطيع البلدية ان تعمل بالحد الادنى وخاصة موضوع فوضى السير وانتشار البسطات وخاصة في الشوارع الرئيسية … لقد فقدنا امل المناشدة بالمرجعيات المحلية ، فبتنا نرفع الصوت الى فخامة العماد الرئيس جوزبف عون … من اجل انقاذ طرابلس من الوضع الذي تعيشه … ونحن على ثقة بحكمته ورعايته للعاصمة الثانية … حماكم الله فخامة الرئيس وسدد خطاكم .. و حمى لبنان وجيشه والقوى الامنية .. اللقاء الوطني في الشمال … طرابلس في 22-2-2025.