متفرقات

مالك مولوي: إزالة حاجز التبرعات لجهاز الطوارئ بالقوة انتهاك للإنسانية وتصرف ميليشياوي مرفوض

أدان مالك مولوي بأشد العبارات الخطوة المستنكرة التي أقدمت عليها بلدية أردة في قضاء زغرتا، عبر إزالة حاجز التبرعات التابع لـ جهاز الطوارئ والإغاثة بالقوة، في وقت كان فيه عناصر الجهاز يقومون بواجبهم الإنساني لجمع التبرعات دعما لخدماتهم الصحية والإسعافية.

واضاف مولوي، “إن هذا التصرف لا يعد مجرد إجراء إداري، بل هو انتهاك صارخ للقيم الإنسانية، وإجراء تمييزي مرفوض بين أبناء طرابلس والشمال، ومساس مباشر بجهاز كرس نفسه منذ سنوات لخدمة المريض والمحتاج دون أي تفرقة أو تمييز.”

وتابع، “إن ما جرى يترك أثرا مؤلما في نفوس جميع المؤمنين بالعمل التطوعي والإنساني، خصوصا في هذه المرحلة التي تتعاظم فيها حاجات الناس وتزداد فيها الأزمات، في وقت يفترض أن تتكاتف فيه الجهود الرسمية والشعبية لدعم المؤسسات الصحية والإنقاذية بدلا من عرقلتها.”

وعليه، نطالب بلدية توضيح أسباب هذا التصرف الميليشياوي المرفوض للرأي العام، ونحملها كامل المسؤولية عن أي ضرر لحق بجهاز الطوارئ والإغاثة وعناصره. كما ندعو الجهات الرسمية، والمرجعيات المعنية، والهيئات الحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء هذه الخطوة غير المسبوقة.”

وختم مولوي، “إن الإنسانية، التي نذر هذا الجهاز نفسه من أجلها، يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، وأي مساس بها هو إخبار للرأي العام ولجميع المسؤولين بأن هناك من يسعى إلى خنق المبادرات الإنسانية وضرب روح التضامن الأهلي.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى