متفرقات

الحملة الاهلية نبهت من خطورة مشروع “إسرائيل الكبرى” : لأوسع دعم للمقاومة لمواجهة العدو

وطنية – عقدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة”، اجتماعها الأسبوعي في مقر حركة “الامة”، في حضور المنسق العام للحملة معن بشور والأمين العام لحركة “الامة” الشيخ عبد الله جبري ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر .

وبعد أن افتتح بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح الشهداء في المواجهات المستمرة سواء في غزة وعموم فلسطين أو في لبنان ، فيما أكد الشيخ جبري “أهمية المعركة التي يخوضها المقاومون في غزة وفلسطين وعلى امتداد الامة وضرورة التمسك بالمقاومة باعتبارها الأسلوب الأمثل في مواجهة الاحتلال ومطامعه”.

ثم توالى على الكلام المشاركون في الاجتماع. احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، خليل بركات (رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، عباس قبلان (حركة امل)، علي يونس (مؤسسة القدس الدولية)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، محفوظ المنوّر (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد الزغبي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، محمد بكري (ناشط سياسي واجتماعي)، محمد زين (ناشط سياسي واجتماعي)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر أسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم ( اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى).

وإثر الاجتماع اصدر المجتمعون بيانا، جددوا فيه “إعتزازهم في المواجهات البطولية التي يبديها المقاومون في غزة والضفة وعموم فلسطين والصمود الأسطوري لجماهير القطاع في غزة الذين يتحملون وحشية العدو وحرب إبادته وحصاره الاجرامي دون ان يتراجعوا عن تمسكهم بالأرض ورفضهم مخططات التهجير وما أعلنه مجرم الحرب نتنياهو ومعاونيه عن مشروع “إسرائيل الكبرى” التي كانت وستبقى جوهر المشروع الصهيوني منذ قرن ونيف، كما انها تتطلب ادراكا من قبل أمتنا، شعوبا وحكومات، لخطورة هذا المشروع واستهدافه للعديد من اقطار أمتنا العربية والإسلامية”.

وشدد المجتمعون على “ضرورة تجاوز كل الخلافات والصراعات الثانوية بين دولنا وداخلها واخضاعها لصالح مواجهة التناقض الرئيسي مع العدو الصهيوني الذي كشف عن نياته الحقيقية التي تسعى الى احتلال أجزاء واسعة من ارضنا العربية والإسلامية”، مؤكدين أهمية التفاف الامة كلها، بمواقعها الرسمية والشعبية مع المقاومة وبرفض اية محاولات لإضعافها في كل مواقع المجابهة، لأن المقاومة هي اللغة الأفعل التي يفهمها العدو وتقود الى تراجعه عن مطامعه وجرائمه ومخططاته”.

ودعا المجتمعون الى “أوسع دعم لبناني وعربي وأممي للمقاومة في لبنان، باعتبارها القوة القادرة مع الجيش اللبناني والشعب على مواجهة مخططات العدو ومشاريعه تجاه لبنان، كما كشفت تجديد الدعوات “لإسرائيل الكبرى” التي تعتبر كل لبنان جزءا منها، وهو ما يتطلب موقفا واضحا من السلطة اللبنانية ضد اعلان نتنياهو وزمرته والمطالبة بمواجهته عربيا ودوليا على هذه المطامع المتعارضة مع المواثيق والأعراف الدولية، والتمسك بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة التي أثبتت قدرتها على ردع العدو لسنوات طويلة”.

وتابع المجتمعون باهتمام “التحركات الجارية في العديد من عواصم الوطن العربي والعالم بهدف تحريك اساطيل الدعم لأهل غزة الذين يواجهون أبشع أنواع الحصار والمجاعة، وعرض عضو الحملة، أحد أعضاء السفينة اللبنانية في أسطول الحرية عام 2010 نبيل حلاق مسؤول العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن موجزا عن الاتصالات الجارية مع المتضامنين في البلاد العربية والأجنبية لإطلاق “سفن الحرية” الى غزة في خطوة تضامنية من جهة وخطوة ادانة للحصار والابادة على اهل القطاع المذكور”.

وجدد أعضاء الحملة “أصدق مشاعر الاعتزاز للقيمين على هذه الحملة الجديدة التي تتكامل مع التضامن العالمي غير المسبوق مع أهلنا في غزة وغير المسبوق مع الدعوة الى ان يرتقي التضامن العربي والإسلامي، الرسمي والشعبي، الى مستوى التضامن الأممي دون اغفال ما نراه أيضا من تكامل رائع في بعض الأقطار العربية والإسلامية، ولكنه لا يغني عن التحركات في كل قطر عربي واسلامي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى