
بيان صادر عن اللقاء الوطني في الشمال
يمًر لبنان بظروف معيشية صعبة ، وسط حروب تحيط بنا لا احد يسلم منها وخاصة ان اسرائيل لا تستثنى احد ،، فوسط هذا اللهيب الذي نعيشه ، يسعى العهد الجديد والحكومة العمل سوياً لإنتشال البلد من المستنقع الذي أوصلته اليه قوى الشر والفساد ، بحيث بتنا نجد رجل بحجم الوطن باشر بمحاسبة الفاسدين الذين أوصلونا إلى هذه الحالة ، وهنا علينا جميعاً بمختلف مناطقنا وطوائفنا ومذاهبنا ان نقف إلى جانب فخامة العماد …. لبنان اولاً وعلينا ان نكون اوفياء لمسيرة العهد ولجيشنا اللبناني وسائر القوى الأمنية ، درءاً للفتنة ، ولاؤنا هو للوطن وليس للزعيم ، ومرجعيتنا هي الدولة إذا أردنا ان نعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس صحيحة ، وليكن شعارنا كلنا للوطن … ولنبتعد عن الشحن الطائفي والمذهبي ، ليعود لبنان إلى العصر الذهبي في مرحلة السبعينات … إنً بناء الدولة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مقاربة سياسية شاملة تراعي هواجس جميع المكوّنات، ونخرج من الثنائية السلبية القائمة على معادلة الأكثرية والأقليات”، أن هذه الروح بدأت تظهر في خطاب فخامة رئيس الجمهورية جوزيف عون ودولة الرئيس نواف سلام ، إلا أن ذلك يستوجب موقفاً حازماً من الدولة في وجه كل من يعمل على تعطيل هذه المقاربة البنّاءة.
من هنا علينا التنبّه لدقة المرحلة وخطورتها، فالوحدة الوطنية لا تُبنى إلا على قاعدة مشروع سياسي جامع تحت مظلة الدولة”. وعلينا ان ندكًر بأن إسرائيل تبقى العدو الأول،ولا جهة قت.لت وفتكت بأهل السنة كما فعلت إs رائيل في غ.ز.ة
وسائر الأراضي الفsسطينية”… رسالتنا إلى اخوتنا وشركاؤنا بالوطن ، لا تراهنوا على العدو فهو لن يكون معكم أو مع وحدة الوطن ، فمخططه هو التوسع والإحتلال … وعن الحوادث اليومية وإطلاق النار والثأر الشخصي نناشد الجيش والقوى الأمنية بالضرب
بيد من حديد على هؤلاء الموتورين الذين يتابهون بإطلاق النار بمختلف المناسبات … حمى الله لبنان وجيشه وسائر القوى الأمنية …عن اللقاءالوطني في الشمال ، رئيس جمعية صالون طرابلس الثقافي درويش مراد – عن نقابات الشمال النقيب محمد مزقزق “
مرعبي ” طرابلس في 21-7-2025.