لبنان

القوى الناصرية في الشمال : ما زالت غزة تنزف دماً

ما زالت غزة تنزف دماً ، طائرات اسرائيل تفتك باطفال غزة ونسائها وشيوخها بكل وحشية ، كل يوم يسقط مئات الشهداءوالجرحى ، على مرأى ومسمع العالم اجمع لا احد يبادر لانقاذ شعب غزة من هذه المذبحة التي تهدف الى تصفية سكانها ، دولياً صمت مطبق ، عربيا يمدون الصهاينة بالمال والنفط ، واصبحوا مشاركين اسرائيل بجرائمها في تصفية الشعب الفلسطيني …. نكتب بضعة كلمات ولا نعرف لمن نتوجه … لقادة عرب باعوا شرفهم وكرامتهم للعدو … وقدموا لرأس السلطة الاميركية مليارات الدولارات ، غير آبهين بالحصار المفروض على الشعب الفلسطيني …. هل يصل هذا الإستهتار العربي لهذا الحد من التخاذل والخيانة والإستسلام ، لم نعد نعرف لمن نتوجه ، للشعوب العربية التي خذلت فلسطين وشعبها … وهل يعتقد البعض انكم بمنأى عن العدوان الصهيوني في التوسع … شعوب العالم تحركت ضد حكامها واعلنت دعمها لغزة ودعت لرفع الحصار عنها ، امس عمت التظاهرات الدانمارك ، ومازال الغرب يتحرك انسانياً لدعم غزة وادخال المساعدات اليها … اين الشارع العربي ، لماذا هذا الخوف والتردد …. اسرائيل ما زالت مستمرة في قتلها وتجويعها للأطفال وتدميرها لغزة ، وفي لبنان لم تلتزم بوقف النار ، غاراتها مستمرة بشكل وحشي وتصطاد المدنيون العائدون الى منازلهم وحقولهم غير ابهة بالقوانين الدولية ، ولا تجد من يحاسبها حتى ولو بالكلمة الحرة ، وخاصة من مدعًي السيادة في الداخل اللبناني وكل همهم جمع السبلاح وتجريد لبنان من قوته الداخلية ، ويريدون احراج رئيس الجمهورية والحكومة بموضع السلاح الذي يدرس بعناية مع المقاومة وعدم تنفيذ الرغبة الصهيونية في الفتنة الداخلية … سقط الرهان على الحكام العرب في انقاذ غزة وحماية شعبها ،
ويبقى الرهان على انتفاضة شعبية من المحيط الى الخليج لمواجهة الزحف الصهيوني على منطقتنا العربية …. القوى الناصرية في الشمال ، طرابلس في 20-5-2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى