
اجتماع
إنسجاماً مع إرادة الجميع ، بإنجاز الإستحقاق الإنتخابي البلدي والإختياري …أخوكم د. باسم عساف
وتماشياً مع الدعوة إلى إنجاحها تمهيداً للتغيير ومجيء دمٍ جديدٍ ، وعناصر كفوءة ومتخصصة وفاعلة ، للتعويض عن التعثر والإهمال والجمود ...
وتأييداً وتعاطفاً مع دعوة الرؤساء والنواب والمسؤولين السياسيين ، بعدم التدخل بحيثيات الإنتخابات البلدية الخدماتية ، ولتجاوب ممثلي الشعب مع هذا النداء مشكورين ، بعد تمنيات شعبية عديدة ليكونوا مهنئين ومساهمين في مساعدة الفائزين بتأمين حاجات البلد والبلدية ، بدل أن يكونوا متشاكسين ومتعاكسين ...
وعلى أساس ذلك التوافق بين الساسة والقادة ، لا بد من كافة المرشحين والطامحين ، لخدمة الأهالي من خلال البلدية ، أن يخطوا خطوات التوافق والتضامن ، في خدمة مدن الفيحاء وطرابلس بالذات ، بأن يتَّحدوا لإعتماد لائحةٍ واحدةٍ توافقيةٍ ، وإعتماد قواعد أساسيّةٍ بإختيار أعضائها ، من خلال السيرة الذاتية ، لكل مرشح ، وأهمية بنودها المتوافقة مع حاجة العمل البلدي ، وتمثيله العادل للمناطق والفئآت والتخصُّصات ، وإعتماد العدد المطلوب فقط للمجالس البلدية ، لتفوز هذه اللوائح بالتزكية والإجماع ...
وبالتالي تجنُّب الفيحاء سقطات المجالس السابقة بالخلافات ، التي أعاقت التقدم والإنتاج والإنماء ، وتفادي المعارك الإنتخابية وسلبياتها في هذه الظروف العصيبة...
إن دعوتي هذه ، نابعة من القلب ، إلى قلب كل أبناء الفيحاء ، وإغتناماً لفرصة التوافق السياسي ، وبالتالي الشعبي ، لتكون الفيحاء مضرب الأمثال بالإخلاص لها ولتاريخها الناصع ، الذي وصفت به بأنها : (مدينة العلم والعلماء) ، وما أجملها من ساعة الرحمة والوحدة والأثرة ، التي يرضى بنتيجتها كل مخلصٍ ومحبٍّ ومتطوعٍ لخدمة البلد والبلدية ، ويحتسب هذا الموقف في التاريخ الأبيض لكل مجيب ، الذي إشتهرت به هذه المدينة السمحاء ، وأبنائها الأبرار ، وذلك تطبيقاً للقاعدة الشرعية :
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة ) ، نأمل ذلك..
أخوكم د. باسم عساف