
بيان صادر عن المؤتمر القومي االعربي
ان يتجاوز شهداء حرب الابادة في غزة الخمسين الفاً بالاضافة الى اضعاف هذا العدد من الجرحى.
ان تنفّذ الطائرات الاميركية 72 غارة جوية على مناطق عزيزة في يمن الشهامة والوفاء لفلسطين.
حين تصر تل ابيب بدعم امريكي فاضح على استمرار العدوان على لبنان وتوسيعه رغم الرعاية الدولية لاتفاق وقف العمليات الحربية ، ومع ابتزاز سياسي بشع في مسألة الاعمار بربطها بالتطبيع مع العدو.
وحين تستمر عمليات الاجتياح الصهيوني لاراضي سورية واسعة وتدمير القدرات العسكرية للدولة السورية التي شهدت وتشهد مجازر بشعة ما زلنا ننتظر نتائج التحقيق والمحاسبة بها.
لا بد ان نسأل أين ا لامة ، بواقعها الرسمي والشعبي ، واين قرارات قممها التي كانت اصلاً دون المستوى المطلوب.
بل اين ما يسمى بالمجتمع الدولي الذي لا نطلب منه وقف الوحشية الصهيونية والاستعمارية وحماية ملايين العرب في بلادهم ، بل حماية كرامة المجتمع الدولي وقراراته وميثاقه التي ينتهكها العدو كل ساعة.
ونحن اذ نستقبل عيد الفطر المبارك ، في هذه الظروف بالذات، نتوجه بأخلص التهاني واطيب الاماني لأبناء أمتنا في كل مكان راجين من الله ان يعيده علينا وعلى أهلنا في فلسطين وفي كل بلد عربي نازف بالنصر والأمان وتحقيق الاماني.
ولا يسعنا ايضاً إلا ان نقف امام مناسبتين هامتين هما يوم القدس العالمي في الجمعة الرمضانية الاخيرة والذي احتشد فيه الملايين في اكثر ثمانين دولة معبرين عن تمسكهم بالقدس قلب فلسطين وقبلة المقاومة نحو النصر والتحرير ، وكذلك عشية يوم الأرض (30 آذار) الذي أكد فيه شعب فلسطين في الأرض المحتلة عام 1948 منذ اعلانه يوم الارض عام 1976 انه لا يمكن ان يتنازل عن أي شبر من أرضه ، وها هو اخر شهداء ” طوفان الأقصى ” مناضل من تلك الأرض نفذ عملية استشهادية بحق مستوطنين صهاينة في رسالة تقول ان يوم الأرض هو يوم كفاح وعطاء من اجل الأرض، بل ان هذا اليوم هو رمز لتمسك شعب فلسطين بأرضه كل ارضه من البحر الى النهر.
