
بيان صادر عن اللقاء الوطني في الشمال
يأتي عيد الفطر السعيد هذا العام ، وكل الشعب اللبناني يتطلع بتفاؤل وامل بان يعود لبنان كما كان واحة امان وامن وازدهار … ونحن في عهد فخامة العماد جوزيف عون وحكومة القاضي دولة الرئيس نواف سلام … الشعب يريد حياة كريمة وحرة ويراهن على خطاب القسم ، الذي سيعيد ترتيب البيت الداخلي …. نحن نعلم ان فساد عشرون سنة لا يمكن ان يعالج بشكل سريع … ولكن المواطن يريد ان يرى البداية الصحيحة … وان يكون الوزيز او النائب او كل من تبواء مركزاً في السلطة مهما كان موقعه فاسداً واثرى على حساب خزينة الدولة موقعه بالسجن دون مروابة …. هناك خطوة مهمة على الحكومة ان تبداء بها حتى تعيد الثقة للمواطن بمؤسساته …. لبنان يعيش بين فكي كماشة مطرقة العدوان الاسرائيلي المستمر على ارضه جنوبا وبقاعاً حتى بيروت لم تسلم من عدوانه … وبين سنديان المافايات السياسية والمعيشية والاقتصادية ، التي ما زالت تنهش بالمواطن …. املنا كبير بفخامة العماد جوزيف عون وحكومة دولة الرئيس سلام وبالمؤسسة العسكرية وبالقيادات الامنية الجديدة في فرض الامن بالقوة … فالمواطن ينتظر بفارغ الصبر هذه اللحظة التي يرى فيه القانون يطبق على الكبير والصغير …. كل عيد فطر ولبنان ومسلميه ومسيحييه بالف خير … حمى الله لبنان …. عن اللقاء الوطني في الشمال رئيس جمعية صالون طرابلس الثقافي درويش مراد – عن تجار التل نافذ المصري – عن نقابات الشمال النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” ظرابلس في 29-3- 2025.