
قطاع المرأة في تيار العزم استضاف القاضي جاجية في لقاء تفاعلي حول السلام الداخلي في رمضان
إستضاف قطاع المرأة في تيار العزم الشيخ القاضي الشرعي حبيب جاجية الذي حاضر تحت عنوان التسامح في رمضان دعوة للسلام الداخلي بحضور حشد من الفعاليات الاجتماعية والسياسية والثقافية وذلك في مقر القطاع في طرابلس .
بداية رحبت رئيسة قطاع المراة في تيار العزم جنان مبيض بالحاضرين .
وقالت رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام والشراب، بل هو فرصة لتطهير القلوب، ومصالحة النفس، ومد جسور التسامح مع الآخرين. إنه وقت للتأمل في قيمنا الإنسانية، وفرصة لزرع بذور المحبة والتعايش والسلام في داخلنا وفي مجتمعاتنا.
واضافت اليوم، نتشارك الحديث حول التسامح كقيمة أساسية، ليس فقط بيننا وبين الآخرين، ولكن أيضاً مع أنفسنا. فالسلام الداخلي هو الخطوة الأولى نحو بناء عالم أكثر تسامحًا ورحمة.
من جهته الشيخ القاضي حبيب جاجية شكر بداية منظمي هذا اللقاء ثم بدأ حديثه مشيرا إلى أهمية استغلال شهر رمضان من أجل مرضاة الله ورأى أن الإنسان مميز عن غيره من الخلق بالعقل و حمل الأمانة التي عجز عن حملها الجبال وعلى الإنسان أن يحافظ على هذه الأمانة حتى نرتفي إلى رتبة الملائكة
ولفت إلى أن الخير وتطهير النفس يكون بالابتعاد عن المحرمات واكل الربى والاضرار بالناس و العبادة الصلاة والتجهد وضبط النفس والتخلي عن الشهوات والابتعاد عن الشهوات والصدقة والإحسان والحفاظ على صلة الرحم والاستغفار والتوبة
وشدد على أن رمضان شهر يتجلى فيه السلام الداخلي، حيث يشعر المسلم بطمأنينة عظيمة نتيجة لالتزامه بالأوامر الإلهية، مما يؤدي إلى السلام في العقل والروح .
و انهى كلامه مشيرا إلى أن السلام الداخلي في رمضان ليس مجرد غياب للضغوط النفسية، بل هو حالة من الاستقرار والسكينة التي تحدث عندما يتجه المسلم نحو الله بالطاعات، ويخلو قلبه من الحقد والضغينة، ويعيش بتوازن نفسي وروحي. هذا السلام يمكن أن يمتد إلى ما بعد شهر رمضان إذا حافظ المسلم على قيمه الروحية والإنسانية والدينية